تناول الإعلامى وائل الإبراشى قضية فتاة تعرضت للاغتصاب على يد أحد الشباب، واستغاثت لأخذ حقها من خلال نشر فيديو لها وهى تروى الواقعة وملابستها.

وقالت هند شجيع "الفتاة التى تعرضت للاغتصاب"، خلال استضافتها ببرنامج "العاشرة مساء"، عبر فضائية "دريم" مساء الإثنين، إن لديها جمعية لإنقاذ الحيوانات، ومن خلال هذه الجمعية تعرفت على شاب أبدى استعداده التام لمساعدتها فى نشاط الجمعية، فرحبت بذلك وتعاملت معه وخلال إحدى المقابلات عرض عليها أن يتناولا الغداء معًا، فوضع مخدرًا لها فى الطعام فغابت عن الوعى، فاغتصبها.

وقررت الفتاة المغتصبة نشر فيديو عن الحادثة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى للاستغاثة بنشطاء السوشيال ميديا لمساعدتها فى الحصول حقها ومعاقبة الجانى وذلك بعد وقوع الحادث بشهر كامل.

وعن عدم اللجوء إلى قسم الشرطة بعد وقوع الحادثة، قالت هند: "فيه ناس كثيرة خوفونى من اللجوء للقسم، وبلغونى إن الطب الشرعى هيكشف عليا، وسيتم تصويرى فى أوضاع سيئة جدًا، ولكن بعد مرور الوقت أدركت أننى أخطأت، وقررت أن أنشر فيديو أطلب فيه المساعدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى".

وعلق الخبير الأمنى، اللواء مجدى البسيونى، على الواقعة بأن الفتاة المغتصبة أخطأت كثيرًا عندما تأخرت عن اللجوء للطريق القانونى، موضحا أنها كان يفترض أن تحرر محضر فور اكتشافها الاعتداء عليها من الشاب التى وثقت فيه، لكنها خافت بسبب أقاويل بعض غير المتخصصين والنتيجة أن معالم الجريمة تلاشت، موضحا أن كشف الطب الشرعى من شأنه إثبات الاعتداء على الفتاة ومدى تأثيره عليها جسديا، مشيرًا إلى أن هذا النوع من القضايا لا تسقط بالتقادم، ولكن سيكون على الفتاة أن تبذل مجهودا مع المحامى الخاص بها لإثبات الاعتداء عليها.
فيما قال المهندس وليد عبد المقصود، استشارى أمن المعلومات، إن القانون هو الطريق الصحيح لكل من يريد الحصول على حقه فى مصر، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية بها إدارة خاصة لجرائم الإنترنت الخاصة بنشر الفيديوهات بجرائم التشهير وابتزاز الفتيات من قبل بعد الذئاب البشرية، ويجب بذل مزيد من الجهود لزيادة الوعى بأهمية اللجوء للطرق الشرعية للحصول الحقوق ومعاقبة الجناة.