قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه إن الإرهاب المائي لا يقل خطرا عما نشاهده حولنا من إرهاب في كل مكان، وعلينا أن نستعد له بكل الوسائل.

وتساءل الأمير خالد، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي للمياه، اليوم الأحد ، خلال حديثه عن أزمة تعثر مفاوضات سد النهضة مستعرضا ما تم تداوله خلال الأزمة، مؤكدًا أنه سبق وأشار في فبراير 2013 إلى أن التصدي للتحديات المائية يلزم الإرادة الحازمة والإدارة السليمة والقوة التي تساندها وتفرضهما في كافة المستويات.

وأكد أنه اقترح الدعوة لقمة مائية على غرار القمم المالية والسياسية لمواجهة تلك القرصنة ومعالجة الأزمة المائية واتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة احتمال الإرهاب المائي البيولوجي.

وقال: "في الثاني من أكتوبر الماضي فوجئنا بتصريح لأمين تنفيذي لإحدى اللجان بالأمم المتحدة يبشرنا بأنه لا حروب مياه قادمة بين الدول العربية ودول الحوار لأن قضايا المياه تحكمها القوانين والاتفاقيات الدولية المستقرة، منذ زمن طويل، كما أن هناك قاعدة التحكيم الذي يمكنه الفصل في المنازعات ما بين الأطراف، متسائلا متى كان للتحكيم القوة أو القدرة أو الآلية لإجبار المعتدي على التراجع".