أعرب السفير ياسر العطوي مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية عن أمله في أن يمثل الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم علامة فارقة في بناء الجهود العربية المشتركة لمواجهة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الروضة، واصفا إياه بأنه عمل فاجع غادر خسيس ولقى إدانات إقليمية واسعة عبرت عن دعم العالم لمصر في حربها المشروعة. 

وأكد في كلمته خلال اجتماع المندوبين اليوم بالجامعة أن هذا الحادث الإرهابي لن بنجح في النيل من عزيمة مصر وتصميمها على مراجعة تلك الجرائم الإرهابية الآثمة والتي تتنافي مع كافة القيم. 

وشدد على أهمية وجود تحرك عربي شاملا وفاعلا للتعامل مع الإرهاب دون انتقائية، مشددا على ضرورة أن ننتقل من مرحلة الإدانات والشجب إلى تنفيذ الواقع لبتر يد الإرهاب بعيدا عن مجتمعاتنا. 

وقال إن مصر في هذا الظرف الدقيق تجدد التأكيد على أهمية وضع رؤية عربية فاعلة وشاملة تتسق مع قرارات مجالس الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن ، داعية إلى انضمام كافة الدول العربية لاتفاقية مكافحة الإرهاب والتعاون المشترك للقضاء على هذه الظاهرة من خلال وقف الدعم والتمويل وتجفيف منابع التمويل وتبادل المعلومات والخبرات وسن التشريعات المجرمة للفكر المتطرف وعدم توفير ملاذات آمنة للإرهابيين واتخاذ كل ما يلزم من تدابير لصون الأمن العربي على كل المستويات.