الخميس 25 ديسمبر 2025 02:24 مـ 5 رجب 1447 هـ
×

”الصباح العربي” ترصد أبرز إنجازات الراحل إبراهيم نافع

الثلاثاء 2 يناير 2018 02:42 مـ 14 ربيع آخر 1439 هـ
الراحل إبراهيم نافع
الراحل إبراهيم نافع

ودعت الصحافة المصرية مع نهاية عام 2017 الأسطورة إبراهيم نافع بعد رحلة هائلة من الإنجازات التي لا تتكرر في كل الأماكن التي تولي قيادتها ابتداءً من مؤسسة الأهرام في أواخر السبعينيات مرورا بنقابة الصحفيين ثم الاتحاد العام للصحفيين العرب.

وأبرزت نقابة الصحفيين في نعيها مواقفه للدفاع عن الصحافة والنقابة تجميعه للصحفيين على اختلاف توجهاتهم وقيادته للجمعية العمومية في اجتماعها المستمر على مدى (13 شهرا) وإقناعه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بإلغاء القانون رقم (93) لسنة 1995 والمعروف بقانون اغتيال الصحافة في واقعة لن ينساها تاريخ نقابة الصحفيين.

ولد إبراهيم نافع في 11 يناير 1934 بمحافظة السويس حصل على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس وعمل بعد تخرجه بوكالة رويتر، ثم محررا بالإذاعة، ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية ثم رئيسا للقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام، فمساعدا لرئيس التحرير وتولى رئاسة تحرير الأهرام عام 1979 ثم رئيسا لمجلس الإدارة، ورئيسا للتحرير بالأهرام من عام 1984 حتى عام 2005.

كان نافع دائما مدافعاً عن حرية الصحافة رغم وصفه بنقيب الحكومة والدفاع عن ثوابت الصحافة المصرية، ونتذكر أيضاً موقفه الرائع عندما استطاع تجميع كل الصحفيين من مختلف التوجهات السياسية للتصدى للقانون الجائر 93 لسنة 1995 الذى تم تمريره ليلاً فى مجلس النواب وتم الموافقة عليه.

وتم في عهده إصدار عدد ضخم من الإصدارات الصحفية والمجلات المتخصصة وانتخب نائبا لرئيس مؤتمر الصحافة العالمية 1986 وعين عضوا بمجلس الشورى في مايو 1991.

كما انتخبته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين نقيبا لها أعوام 1985، 1987، 1993، 1995، 1999، 2001، وبذل جهودا هائلة لإعادة الاتحاد العام للصحفيين العرب لمقره الدائم بالقاهرة وانتخب رئيسا له في الفترة من مارس1996 حتى يناير 2013.

وكانت آخر كلمات الكاتب الصحفي الكبير الراحل إبراهيم نافع التي نطق بها قبل تدهور حالته الصحية وإجرائه العملية الجراحية هي تمنيه العودة لمصر، وأن يعيش أيامه الأخيرة في بلده حيث قال لأسرته نصًا: “كده كفاية غربة وأتمنى أن أعيش أيامى الأخيرة في بلدي”.