بعد نجاح "موجوع قلبي" بصوتها..
المغربية ”نجوى فاروق” تكشف الأسباب الحقيقية لاختفائها من الساحة الفنية
"موجوع قلبي" الأغنية التي نالت على شهرة عربية واسعة، وجدت طريقها نحو العالمية بصوت فنانة صاعدة، و من داخل الاستديو، بدموع صادقة انهمرت مرافقة إحساسها الأخاذ، تمكن اسم "نجوى فاروق" أن يحظى بأهمية المتابعة من قبل الجمهور.
حيث اكتسحت الفنانة المغربية الصاعدة "نجوى فاروق" النجاح، بملايين المشاهدات عبر موقع يوتيوب للفيديوهات العالمي، و بينما جذبت الأنظار منتصف العام الماضي، إلى الفتاة الشابة التي تمتلك موهبة استثنائية، انتظر الجمهور خطوتها المقبلة على الساحة الفنية، و هنا بدأت المشاكل.
فبعد النجاح الكبير الذي حققته نجوى فاروق، و الذي وصل إلى دول العالم، بدأت في البحث عن الخطوة القادمة لها، و استقرت محطتها في مصر.
و في تصريحات خاصة لبوابة "الصباح العربي" كشفت نجوى فاروق الأسباب الحقيقية لاختفائها من الساحة الفنية مؤخرًا.
و في التفاصيل، فقد قامت نجوى فاروق بتوقيع عقد مع "محمد شرف" شهر أكتوبر من العام 2017، بموجبه تنتج أعمالها بمالها الخاص، و يحصل الأخير على نسبة 50% من الأرباح، إلا أن العقد الذي وقعت عليه اختلف عن العقد الأول الذي قامت بقراءته.
كما قام المدعو محمد شرف ببيع قناة نجوى فاروق على موقع يوتيوب إلى صديقه محمد علام، لإطلاق شركة إنتاج بعنوان Cube Music، فيما يستمر مسلسل الاستغلال للموهبة المغربية الشابة.
و من جهته، فقد تواصل "علام" مع إدارة نجوى فاروق مفيدًا بأنه على أتم استعداد لتوقيع عقد جديد، و إرسال حقها من النقود إليها في المغرب، إلا أن ذلك من لم يحدث، ليستفيد من الوقت، حيث إنه يمتلك عدة أعمال بصوت نجوى فاروق، وفقًا لما أكده مكتبها الإعلامي.
و لا يعد العقد صالحًا، لعدم تسجيله بالسفارة المغربية بالقاهرة، أو وزارة الخارجية، و عندما تواصلت نجوى فاروق مع نقابة الموسيقيين في مصر، أكدوا لها أن العقد ليس "صالحًا".
و أعربت نجوى فاروق عن أملها في استعادة حقها عبر قناتها على موقع يوتيوب، و منها لاستكمال مسيرتها الفنية التي عرفها الجمهور العربي من خلالها.
في ظل المنصات المختلفة التي ظهرت مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، بات في متناول الجمهور انتقاء كل ما يحبونه من فن، و غناء لمشاهدته، و الاستماع إليه، و تمكنت أغنية من صنع الفارق على الصعيد العربي بل و العالمي أيضًا، بنجاح منقطع النظير لاسم ظهر لفت الأنظار من الوهلة الأولى؛ "نجوى فاروق" الفنانة المغربية الصاعدة التي بدأ نجمها يلمع لتحاول الأفكار الخبيثة وضع الحد لانتشاره.














