أكد الكابتن رمزى الشافعى الناقد الرياضى أن كأس العالم بروسيا فقد متعته الكروية والجمالية بخروج منتخبين كبيرين البرازيل ومنتخب بلجيكا ويعتبر هذين المنتخبين من افضل المنتخبات فى العالم الآن التى تعتمد على الكورة الهجومية والأداء الفنى الممتع نظرا  لوجود مجموعة من الاعبين الكبار أصحاب المهارة واللياقة البدنية والانطلاقات السريعة كالنجم المتوهج منذ بداية البطولة ايدين هازارد اللاعب الفنان الذى يمتلك اقوى واسرع انطلاقة فى بناء الهجمات المرتدة هازارد الجناح الطاير الذى يمتلك فنيات ومهارات عالية تمكنه دائما من أحداث الفارق مع منتخبه واللاعب البلجيكى كيفين دى بروين المدفعجى والذى يعد من اقوى لاعبين الوسط المهاجمين وصناع اللعب على مستوى العالم  والنجم البرازيلى نيمار الذى حرمته الاصابة دائما من اظهار فنياته ومهارته العالية والذى يعد واحد من اكثر اللاعبين مهارة فى العالم  واللاعب كوتينيو  صاحب المهارات  واللمسات الفنية الجميلة والسروهات العالية ومجموعة من اللاعبين  المهاريين الكبار داخل تشكيلة هذين المنتخبين أصحاب الفنيات العالية فى مراكز الهجوم أو الدفاع  

واضاف الكابتن رمزى الشافعى مذيع برنامج الهداف على قناة الصحة والجمال Hbc من سوء حظنا ان المنتخبات الكبيرة كالبرازيل والارجنتين والبرتغال وبلجيكا  والمانيا وقعت فى المواجهة فى مجموعة واحدة لتحرمنا من وجودها فى النهائيات لان الكاسر الحقيقى هو الجماهير العاشقة للمتعة الكروية واللعبة الجميلة التى تتمتع بها تلك المنتخبات .

وكشف مذيع برنامج الهداف ان منتخب البرازيل هو المنتخب الوحيد فى العالم الآن الذى يلعب من أجل المتعة الكروية يلعب كورة هجومية خالصة بعيدا تمام على النظم الدفاعية التى دائما ما تقتل جمال ومتعة الكورة حتى ولو كان على حساب خسارته للمباريات.