قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الإدارة الأمريكية لا تزال تتحدث عما تسميه صفقة العصر، متسائلا:" ماذا تبقى لتلك الإدارة حتى تقدمه للشعب الفلسطيني كحل سياسي للأزمة الفلسطينية".

وأضاف " عباس" خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا:" الكونجرس الأمريكي يصر على الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية بأنها منظمة إرهابية في ظل اعتراف إسرائيل بها، وفي الوقت نفسه الذي تتعاون فيه دولة فلسطين مع معظم دول العالم بما فيهم أمريكا لمحاربة الإرهاب.

وتابع:" مواقفنا واضحة بشكل عام للجميع ونتحدي بأن كنا ارتكبنا خطأ واحدا في مسيرتنا الطويلة، ولقد عرضنا على الإدارة الأمريكية تشكيل لجنة فلسطينية أمريكية للبحث فيما كانت منظمة التحرير الفلسطينية ملتزمة بتحقيق السلام ومحاربة الإرهاب"، مؤكدا على أن قرار الكونجرس بشأن منظمة التحرير الفلسطينية تعسفي وغير قانوني ويتجاهل الإتفاق الرسمي مع الأدارة الأمريكية لمحاربة الإرهاب.

ودعا" أبو مازن"، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء قراراته بشأن القدس واللاجئين والمستوطنين التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.