تفاعل الآلاف من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، في المملكة العربية السعودية وخارجها، مع نبأ العثور على بقايا جثة بشرية في إحدى السفارات.

ففي غضون ساعات قليلة بعد خبر العثور على عظام بشرية في سفارة الفاتيكان لدى روما خلال أعمال ترميم في أحد مباني السفارة، شق هاشتاغ "#بقايا_جثه_سفاره_الفاتيكان" طريقه نحو المركز الثالث في قائمة الموضوعات الأكثر تداولا داخل المملكة.
 

وتساءل السعوديون وغيرهم من جنسيات عربية أخرى عن موقف قناة "الجزيرة"، والنشطاء المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" من هذه الواقعة، عاقدين مقارنة بينها وبين واقعة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ليؤكدوا بذلك نظرية المؤامرة التي تتعرض لها المملكة، "ليل نهار" على حد قولهم.
 

وعبر الهاشتاج، وجه النشطاء العديد من الانتقادات لقناة "الجزيرة"، التي رأوا أنها لا تهتم إلا بما له علاقة بالسعودية.
 

وكانت وكالة ANSA، قد نقلت عن مصدر مطلع، أنه تم العثور على العظام أمس الاثنين، وأنها قد تعود لمواطنة الفاتيكان أورلاندي المختفية منذ عام 1983.

وقالت الوكالة، إن الفتاة اختفت خلال عودتها من مدرسة للموسيقى تقع خارج الفاتيكان ولم تعثر الشرطة على أي أثر لها ولا على أي دليل يثبت وفاتها.

وأشارت الأنباء، إلى أن المدعي العام لمدينة روما جيوسيبي بينياتون، أمر بتحديد عمر وجنس وتاريخ وفاة صاحب الجثة.
جدير بالذكر أن آخر التطورات في قضية خاشقجي، أن مكتب النائب العام في إسطنبول، قال اليوم الأربعاء إن الصحفي جمال خاشقجي قُتل خنقا بمجرد دخوله القنصلية السعودية في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول في عملية جرى التخطيط لها مسبقا وإنه تم تقطيع أوصاله بعد ذلك والتخلص منها.

ورغم أن العديد من وسائل الإعلام تناولت ذلك مسبقا، فهذه هي الرواية الرسمية الأولى التي تقول فيها تركيا هذه المعلومات، وذلك عقب إعلانها أن زيارة النائب العام السعودي لم تنته إلى شيء، ولم يلاحظ فيها أي تعاون من الجانب السعودي.