أحيت الأسرة المالكة ببريطانيا ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، بحضور الملكة إليزابيث، ودوقي، وكامبريدج، وساسكس، ويليام، وهاري وزوجته كيت، وميجان ماركل، ورئيسة الوزراء تيريزا ماي وكذلك الأمير تشارلز وزوجته كاميلا.

وحضر الحفل حرس القصر الملكي وممثلون عن القوات المسلحة، الذين أشعلوا آلاف الشموع، ووقف الحضور الذي ارتدوا الأسود، دقيقة حدادا على أرواح الجنود البريطانيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى، فيما طغى بروش الوردة الحمراء التي تعتبر رمزا لتكريم ضحايا الحرب، على ملابس الجميع.

وقاد الأمير تشارلز الاحتفالات لتكريم ضحايا الحرب العالمية للعام الثاني، ليقوم بدور والدته كإشارة أولى على توليه العرش بعد إليزابيث.

وانطلقت مسيرة من 10 آلاف شخص، ضمت المحاربين القدامي، وجابت كل شوارع بريطانيا، إحياء لذكرى الحرب، وتزامنت مع دق أجراس الكنائس، في إشارة إلى انتشار السلام بالبلاد بعد انتهاء الحرب.