أعلنت صحيفة "معاريف" العبرية أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه تم إجراء تقييم للحالة التي تناولت محاولات إقامة إيران وحزب الله أنشطة عسكرية في سوريا.

وأكدت الصحيفة أن نتنياهو سيعمل على إبرام التهدئة مع حماس، والتفرغ للجبهة الشمالية التي تثير الخوف في اسرائيل، خاصة بعد المواجهة الأخيرة التي أظهرت تطور أدوات المقاومة في القطاع بحسب الصحيفة.

وتوقعت الصحيفة أن يعمل نتنياهو على التفرغ لإيران وحزب الله واستهداف نفوذها بالتنسيق مع أمريكا.

وأضافت أنه وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال قائد القيادة الشمالية في اسرائيل، "يوئيل ستريك"، إن حزب الله يحاول إقامة بنى تحتية في مرتفعات الجولان وفتح جبهة ثانية هناك.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تنسق بالكامل مع الولايات المتحدة في تحركاتها وأنشطتها العسكرية على حدود سوريا.

وأضافت أن نتنياهو لن يتورط في حرب مع حزب الله او ايران و يكتفي بتوجيه ضربات، مشيرة إلى أن إسرائيل تبحث الآن عن الهدوء مع قطاع غزة للتفرغ للجبهة الشمالية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وبالرغم من كل ذلك فإن الهجوم الاسرائيلي على مصانع الصواريخ في لبنان سوف يجرف إسرائيل إلى واحدة من أصعب الحروب، لذلك فإن اسرائيل ستتفرغ بالكامل لهذه الجبهة لعدم قدرتها على مواجهة إيران وحزب الله والمقاومة في غزة في نفس الوقت، بحسب الصحيفة.

وكان رئيس الوزراء ووزير الجيش الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد قال إن إسرائيل تواصل العمل على ثلاثة جبهات في غزة وسوريا والضفة الغربية.

وتابع نتنياهو في مستهل لقائه مع أعضاء هيئة الأركان العامة بأنه سيعمل كل ما يلزم من أجل الحفاظ على أمن مستوطني "غلاف غزة".

وأشار الى ان جيش الاحتلال يواصل العمل من أجل إجهاض التموضع العسكري الإيراني في سوريا وإفشال مشروع تصنيع الأسلحة الدقيقة الذي يقوم به حزب الله في لبنان.