كشف الجيش الإثيوبي حقيقة ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام الجيش بقصف جوي على مواقع لجماعة تحرير أورومو جناح دواد إيبسا، مؤكدا أن تلك الأنباء عارية من الصحة.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن قائد القوات الجوية العميد يلما مرجيسا قوله إن الخبر المتداول أن الجيش نفذ القصف الجوي على مواقع المليشيات في منطقة ولجا غرب ولاية أوروميا عار من الصحة ، واصفا إياها بأنها شائعات من مواقع وسائل الاعلام الاجتماعية. 

وتابع أن الخبر المتداول محاولة لتضليل الناس بنشر معلومات خاطئة، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة باتخاذ إجراءات للحفاظ على سيادة القانون في المنطقة.

وأشار العميد إلى أن الجيش استخدم الطائرات بغرض تقديم الطعام والمياه للجيش المستوطن في منطقة ولغا، وذكر العميد قائلا "إننا لانرغب استخدام الطائرات لأن المشكلة قليلة لا تتجاوز الحرب البرية".

وأكدت الحكومة الإثيوبية مجددا التزامها بالحوار السلمي كاستراتيجية أساسية لها مع الحفاظ على سيادة القانون في البلاد، وقالت السكرتيرة الصحفية في مكتب رئيس الوزراء بلين سيوم إن الجماعات المسلحة التي لا تلتزم بالدعوة للسلام ارتكبت أعمال عنف فظيعة ضد أفراد المجتمع، ونفذت عمليات سرقة منظمة وسرقة أموال المؤسسات، ومنعت الطرق الرئيسية. 

وأكدت أن الحكومة لا تزال ملتزمة بفتح المساحات السياسية، مشيرة إلى النتائج التي تم تحقيقها خلال الأشهر العشرة الماضية في هذا الصدد. 

وأضافت "إن الاستفادة من فتح المساحات السياسية يجب أن يتم توجيهها بطريقة سلمية".

وذكرت أيضا أنه استنادًا إلى دعوة سكان الولاية وحكومة أوروميا، قامت قوات الدفاع الوطني الإثيوبي بعملية إخلاء المنطقة من المليشيات خلال الأسبوعين الماضيين، ويجري الآن تأمين المنطقة مع استئناف الأنشطة العادية".

يشار إلى أن نائب رئيس القوات المسلحة برهانو جولا قال في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة قامت بنزع السلاح من جماعة جبهة تحرير أورومو جناح داود إبسا والتي تسمى نفسها شني.

وذكر أنه لم يرخص حمل السلاح إلا لقوات الدفاع والشرطة الفدرالية والولايات وللأشخاص المرخص لهم.

ولفتت الوكالة إلى أن هذه الجماعات قامت بسرقة حوالي 18 بنكا حكوميا وخاصا في مناطق غرب ولجا، وقيليم ولغا ، وهورو غودور، وتسببت الجماعة في إلحاق أضرار على الممتلكات الخاصة