نشر موقع "والاه" العبري اليوم الأربعاء نبأ تظاهر آلاف الإسرائيليين من ذوي الأصول الإثيوبية احتجاجًا على العنف الذي تمارسه الشرطة بحقهم عقب مقتل شاب أثيوبي بنيران الشرطة الإسرائيلية.

وأفاد "والاه" أن هناك دعوات لمزيد من المظاهرات والاحتجاجات بعد قيام شرطي، بإطلاق النار على شاب إثيوبي الأصل، يدعى يهودا بيادجا، ما أدى إلى مقتله، وهو شاب يعاني من الإعاقة الذهنية.

وأكدت عائلة الشاب الإثيوبي، إن الشرطي لم يفكر مرتين لأنه رأى شابًا إثيوبيًا فحسب، وكان بالإمكان التعامل مع الأمر بشكل آخر وتجنب قتله، في إشارة إلى التمييز الذي يمارس بحق أبناء الأصول الإثيوبية.

وعلى الجانب الأخر قال الموقع العبري أن الشرطة الأثيوبية مستعدة للتعامل مع تظاهرات الإثيوبيين، والذين يطلق عليهم "الفلاش مورا"، وهي التظاهرات التي ستنطلق من محور عزرائيلي وتواصل تقدمها حتى تستقر في ميدان رابين بوسط تل أبيب.

ونقل موقع "والاه" العبري عن القائم بأعمال قائد الشرطة الإسرائيلية، اللواء موتي كوهين قوله، إن الشرطة ملتزمة بتطبيق دروس الماضي، وإنه ينبغي عليها السماح فقط بتنظيم تظاهرات شرعية على غرار ما يحدث في الدول الديمقراطية.

وعلق على حادثة مقتل الشاب الإثيوبي التي وصفها بـالمؤسفة، حيث قال إن الشرطة والجالية الإثيوبية طالما قامتا بخطوات سابقة من أجل بناء الثقة.

ونقل "والاه" عن مصادر على صلة بتنظيم التظاهرات، أن الجالية الإثيوبية مضطرة مجددًا للخروج في تظاهرات للتعبير عن حالة الاحتقان التي تسود أبنائها عقب واقعة مقتل الشاب.