نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالا للمحلل العسكري "عاموس هرائيل" حول الحرب القادمة بين إسرائيل وحماس.

وقال "عاموس هرائيل" إنه على الرغم من انشغال الحلبة الداخلية في إسرائيل بالانتخابات، إلا أن المخاطر والتهديدات الأمنية لم تنته بعذر.

وأضاف المحلل العسكري أن تركيز إسرائيل على الجبهة السورية، وذلك في أعقاب التهديدات المتبادلة مع إيران يزيد من الاحتمالات اندلاع تصعيد أو مواجهة عسكرية خلال هذا العام، على الجبهة الجنوبية، في قطاع غزة.

وقالت "هآرتس" إن تقديرات الاستخبارات العسكرية لسنة 2019، تشير إلى وجود انذارات استراتيجية من تدهور الحلبة الفلسطينية، وتغيرات في القوى الداخلية بالسلطة الفلسطينية بالضفة، وتهديدات أمنية تجاه إسرائيل من قطاع غزة.

وأضافت أن خطة رئيس الأركان الجديدة حول غزة، تم تفسيرها على أنها استعدادا للحرب في القطاع لكن السؤال المهم هو ماذا تريد إسرائيل من قطاع غزة وما الأهداف والإنجازات التي تريد تحقيقها بغزة؟ وإلى أي حد مستعدة للمخاطرة من أجل تحقيق هذه الأهداف؟ النتيجة المستخلصة من الحروب الثلاثة الأخيرة على قطاع غزة هي: أن إسرائيل خلفت وراءها دمارا كبيرا وقتلى في غزة، مقابل إنجازات ضعيفة، تمثلت في تحقيق ردع هش وهدوء مؤقت.