انطلقت، السبت، فعاليات الملتقى الإعلامي العربي للشباب، في دورته الثامنة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

شارك في الملتقى علي الرميحي وزير الإعلام البحريني، وبدرالدين علالي الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، وماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، وحسن يعقوب المنصوري الأمين العام للمجلس الوطني للإعلام بأمارة الشارقة.

وحضر الافتتاح عدد من وزراء الإعلام العرب والمفكرين ورؤساء تحرير الصحف العربية، ومجموعة من أبرز الإعلاميين والفنانين، الذين يحرصون على مشاركة الشباب والتحاور معهم في مختلف شؤون الإعلام ، وعدد من طلاب الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.

قال العلالي، إن الإعلام العربي الآن أمام تحديات كبيرة، أبعدته في بعض الأحيان عن الموضوعية والمهنية، مشيرا إلى أن العالم العربي تراجع أمام ثورة التكنولوجيا، الكل أصبح مصدرا باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا أمر غير صحيح، لذا يجب التنويه عن الوسائل المتاحة لتقوية الإعلام العربي لمخاطبة الإعلام الغربي بالحقائق.

من جانبه قال علي الرميحي، وزير الإعلام البحريني، إن كل مؤسسة حكومية إعلامية تحتاج إلى التخصص، حتى يصبح، إعلامنا إيجابيا، ولكن من الممكن في خلال دقيقة واحدة انتشار عدد كبير من الاخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن دون وعي وتخصص، موضحًا عملية التأثير تحتاج كثير من الدراسة وكثير من الوعي نحن بحاجة إلى إعلامي مثقف، هو الذي يعي ما يدور حوله.

بينما قال، حسن يعقوب المنصوري، الأمين العام للمجلس الوطني للإعلام بالشارقة، في يوم من الأيام كان إعلامنا العربي بسيط موجه لإعلام محدد، مقتصر على توعية عامة وأطفال لا يوجد للشباب، لذا لابد أن نخصص برامج للشباب أكاديميين وإعلاميين لمناقشة قضايا الشباب.

وأضاف: "لا يخفى عليكم عندما نقول ان الإعلام العربي فقد المصداقية التي تؤدي بنا للحقيقة، ومن ضمن هذه الأسباب من ينادي بحرية الإعلام المطلق، ومصطلح الإعلام المطلق هو حر لا به حدود ولا ضوابط ولا اخلاق".

من جانبها، قالت نسيمة شريط مديرة إدارة الإعلام بجامعة الدول العربية، إن "الجامعة تتبني مشاريع في كل المجالات مثل الصحة والطفولة والمرأة وتحاول أن تنفذ هذه المشروعات على المستوى الشعبي للدول العربية، وإن لم تصل هذه المشروعات إلى الشعوب فليس من ذنب الجامعة العربية".