قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية إن الملتقى العربي الافريقي بأسوان يمثل أهمية كبيرة لمصر حيث ساعد على تعزيز القوة الناعمة لمصر في المنطقتين الافريقية والعربية التي تنتمي اليهم مصر بشكل خاص . وقالت السفيرة منى عمر، اليوم "الاثنين" أن الملتقى أبرز الانتماء العربي والافريقي لمصر، وكان أول فعالية تتم بهذا المستوى عقب تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وهو ما يؤكد أن مصر جادة في عملية تحقيق التنمية ودفع هذه القارة الافريقية الى الأمام خلال فترة رئاستها لها. ووصفت السفيرة منى عمر - عضو المجلس المصري للشئون الخارجية- ملتقى الشباب العربي الافريقي بأسوان "بالانجاز الكبير المبهر" نظرا لانه جمع ما بين الإنجازات في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي والفني. وأشارت إلى أن ملتقى الشباب العربي الافريقي بأسوان إنجاز مبهر وفريد من نوعه" نظرا لأنه جمع ما بين المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، موضحة انه كان هناك أحداث ثقافية تقام على مستوى القارة إلا أنه لأول مرة يعقد منتدى بهذا الشكل يجمع بين كل هذه العناصر. وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولى أهمية خاصة للشباب الذين يمثلون 60% من سكان القارة وبالتالي فهم لديهم رؤية مستقبلية يبني عليها بالنسبة للتواجد المصري وقوة مصر في هذه الفترة القادمة في القارة الافريقية. ورأت السفيرة منى عمر أن هؤلاء الشباب سيعودون الى بلادهم ومعهم ارتباط معنوي على الأقل بما شاهدوه بمصر وبما لاقوه من اهتمام وترحاب واستقبال ومعاملة جيدة مما سيكون له أثر بالتأكيد في نفوسهم، فمنهم من سيستطيع الوصول لصناع القرار في دولته و سيكون له انعكاس على القرارات التي ستتخذها بلاده فيما بعد بالنسبة للعلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر. وأضافت أن ملتقى أسوان ساعد كذلك الشباب الافريقي في التعرف على ثقافات الدول الاخرى وخاصة ثقافات الدول العربية التي كانت بعيدة عنهم وكانوا ينظروا اليهم على انها ثقافات لدول لا تمت إليهم بصلة، وكذلك بالنسبة لشباب الدول العربية حيث قدم الملتقى لهم استعراضا لثقافات الدول الافريقية و زودهم بالادوات التى يستندوا إليها لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة وهو من الأهداف الهامة التي تساعد على التنمية في بلدانهم.