هذا ما لا يعرفه الكثير في مصر عن مهنة الرقص الشرقي، فلا يمكن مزاولة هذه المهنة إلا بعد الحصول على تصاريح من الجهات المختصة، كما أن هناك شروطا ومواصفات معينة لبدل الرقص.

ولكن بعض الراقصات تعرضن لأزمات بسبب عدم التزامهن بهذه المعايير والقوانينن والبعض الآخر وجد نفسه في أزمات لأسباب أخرى.

انضمت الراقصة جوهرة لقائمة الراقصات اللاتي واجهن أزمة مؤخرًا، حيث صدر قرار بحبسها لمدة عام بسبب مشاركتها في إحياء حفلات دون الحصول على تصاريح، كما أن مقطع فيديو تم تداوله لها وضعها في ورطة، حيث وُجه لها اتهام آخر بنشر الفسق والفجور بسبب رقصها مرتدية بدلة رقص مثيرة.

جوهرة تبحث عن مخرج قانوني لهذا الحكم الذي أصبح يهدد حياتها، كما أوقفت نشاطها الفني بالكامل.

أما الراقصة صافيناز، فهي صاحبة النصيب الأكبر في الأزمات، حيث كانت مهددة بالحبس بتهمة إهانة العلم المصري، ولكن تم إنهاء الحكم بدفع غرامة قدرها 30 ألف جنيه، كما وُجه لها اتهام آخر بالتهرب الضريبي، ولكنها تصالحت مع مصلحة الضرائب وقامت بدفع 720 ألف جنيه وقتها.

صافيناز واجهت اتهامات أخرى تتعلق بالإقامة في مصر، ولكنها نجحت في إثبات زواجها العرفي من رجل أعمال مصري وأنهت هذه الأزمة.

أما الراقصتان برديس وشاكيرا، فقد تعرضتا لأزمة بسبب مقاطع فيديو مثيرة قاما بنشرها، وقضت محكمة جنح العجوزة، برئاسة المستشار محمد فتحي، في 3 سبتمبر 2015، بحبس الراقصة برديس والراقصة شاكيرا لمدة 6 أشهر مع الشغل والنفاذ، بعد اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور، وصناعة فيديو خادش للحياء والفعل الفاضح.

وفي مايو 2015، طرحت رضا الفولي كليبًا بعنوان "سيب إيدي" واحتوى على إيحاءات، وألقي القبض بسببه على المغنية.

واتُهمت "الفولي" بـتصوير فيديوهات تحرض على الفسق والفجور، وإساءة استخدام وسائل الاتصالات على شبكة الإنترنت، وحصلت المغنية على حكم بالحبس 6 أشهر ووضعها تحت المراقبة لمدة مماثلة.