أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الأعياد فرصة طيبة لمقابلة جميع المحبين، وأنه يكون سعيدا جدا بمقابلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة ووزير الأوقاف وأنه يلتقى بهم في مختلف المناسبات، وأنهم تناقشوا أمس عندما قدموا إلى المقر البابوى لتقديم التهنئة بعيد القيامة حول فكرة "الاستماع إلى وصية الله"،لافتا إلى أن هناك نوعين من البشر نوع يصنع الأمل ونوع يصنع الألم، فهناك بعض الشخصيات دائما يزرعون الأمل والرجاء في الآخرين.

وأضاف قداسة البابا تواضروس – في تصريح له اليوم - أن يوم العيد هو يوم فرح على كل المستويات، وأنه يستقبل اليوم مجموعة من المسئولين ورجال الدولة والأباء الأساقفة والكهنة ومجموعة من الشعب القبطى بالمقر الباباوى.

وأشار إلى أن العدو الأول في المفهوم المسيحي هو "الشيطان"، ولكن نتعامل بمحبة مع كل البشر أحباء حتى هؤلاء الذين يظهرون العداوة لأنه من الممكن أن يعود ويتوب ويسير في الطريق الصحيح، فالبشر جميعا صنعة يد الله، منوها إلى أن السلام عطية وهبة سمائية، ودائما نطلبها من الله ويجب أن تكون قلوبنا دائما ممتلئة ومهيئة للسلام.

وأوضح البابا تواضروس الثاني أنه ينظر نظرة خاصة للشهداء في كل مكان ونقدم المواساة إلى ذويهم ونطلب ونصلى إلى الله دائما أن يشفى المصابين، ونطلب دائما التعزيات السمائية من أجل جميع المتألمين.

وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التهنئة لجموع الأقباط في مصر والخارج بمناسبة عيد القيامة المجيد، لافتا إلى أن عيد القيامة ارتبط في أذهان الجميع بأعياد شم النسيم، وهو يوم يجمع كل المصريين.

وتابع قائلا، إن عيد الربيع يوافق 21 مارس ولكنه كان يأتى في وقت الصيام، وقديما حوله الأقباط لليوم التالي لعيد القيامة من أجل الاحتفال والفرح بالطبيعة.