ورد سؤال دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه "ما حكم المرأة تصلي بالحجاب ثم تخلعه بعد الصلاة؟".

وأجابت دار الإفتاء، بأن من تفعل ذلك صلاتها صحيحة وتثاب على لبس الحجاب في صلاتها، أما خلعها الحجاب بعد ذلك وخروجها حاسرة الشعر أمام الآخرين فهو مخالفة صريحة، ونود أن نبين أن كشف المرأة لشعر رأسها معصية من المعاصي أو ذنب من الذنوب لا تخرجها من الدين ولا تنفي عنها وصف الإسلام ما دامت تعتقد أن الحجاب مأمور به شرعاً وأنها مقصرة في الاستجابة لهذا الأمر، ولو أصرت المرأة على أن تخرج بدون حجاب واستمرت على ذلك إلى أن وافاها الأجل فأمرها مفوَّض إلى الله تعالى ولا يمكن القطع بمصيرها فهو سبحانه إن شاء عفا عنها وغفر لها وإن شاء عاقبها. 

وأشار إلى أن ما يقال على المرأة التي تلبس الحجاب في الصلاة وتخلعه بعد ذلك يقال على المرأة التي تتحجب في رمضان ثم تترك الحجاب بعد انتهاء شهر الصيام.