أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وقال لوكالة "بلومبرغ": "بدون دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وهويتها كدولة واضحة وذات سيادة، لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط".

وأوضح أن "خطة السلام في الشرق الأوسط التي طال انتظارها لإدارة (دونالد) ترامب لن تنجح ما لم تتضمن دولة فلسطينية عاصمتها القدس".

وكانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتفتتح سفارة لها فيها في عام 2017، في خطوة قوبلت بإدانة فلسطينية كاملة  ومعارضة عربية ودولية واسعة.

وذكرت تقارير إعلامية، أن خطة التسوية الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، تشمل استثمار عشرات المليارات من الدولارات في الضفة الغربية وقطاع غزة والمنطقة.

ووفقا لهذه التقارير، تم تخصيص 25 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة على مدى السنوات العشر القادمة، بالإضافة إلى استثمار 40 مليار دولار في مصر والأردن ولبنان.

ويعتزم المستشار الرئاسي جاريد كوشنر الذي يرعى هذه الخطة، الحصول على معظم الأموال من دول المنطقة، لاسيما "أغنى دول الخليج".

ويرفض الفلسطينيون حتى الآن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة  بـ"صفقة القرن" باعتبارها منحازة لإسرائيل.