نفى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وجود مشاكل للسوريين المقيمين في تركيا، مشيرا إلى أن الإجراءات المعلن عنها، تستهدف المهاجرين غير النظاميين.

جاء ذلك، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى قول صويلو، في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، إنه لا توجد مشاكل مع السوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة.

وقال صويلو "مدينة إسطنبول يقطنها حاليا مليون و69 ألف مهاجر نظامي مسجلين لدى الجهات الرسمية، بينهم 547 ألف سوري يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، و522 ألفا من جنسيات أخرى يقيمون عبر تذاكر إقامة".

وقال وزير الداخلية التركي "المشكلة التي نواجهها تخص المهاجرين غير النظاميين، الذين يعيشون في إسطنبول وباقي المدن التركية"، مشيرا إلى أن هؤلاء لديهم قيود في ولايات أخرى، ويعيشون في إسطنبول".

وأوضح سليمان صويلو، أن المشكلة الحالية تخص كل المهاجرين وليس السوريين فقط، مشيرا إلى أن هناك موجة هجرة نظامية وغير نظامية باتجاه تركيا من دول أفريقية، إضافة إلى أفغانستان وباكستان والعراق وإيران واليمن.

ولفت صويلو إلى أن إجمالي عدد المهاجرين في تركيا وصل إلى 4.9 مليون شخص، وأن 3 ملايين و634 ألفا منهم خاضعين لقانون الحماية المؤقتة، و337 ألفا تحت قانون الحماية الدولية، مشيرا إلى وجود خلط في المفاهيم والمسميات.

وتابع "أنقرة اتخذت في خمسينيات القرن الماضي قرارا ينص على عدم استقبال لاجئين من خارج القارة الأوروبية، ولدينا الآن مليون و23 ألف أجنبي يعيشون في تركيا بموجب تراخيص إقامة نظامية، وهؤلاء طلاب وعاملين، وتركيا يعيش فيها 28 لاجئا فقط، بينما تم ضبط 163 ألف مهاجر غير نظامي داخل حدود تركيا، منذ مطلع العام الحالي حتى أواخر يوليو/ تموز الجاري.

وأضاف "خلال العام الماضي، تم ترحيل 56 ألف مهاجر غير نظامي، و43 ألفا خلال العام الجاري، ويوجد 7 آلاف آخرين سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم قريبا، بينما لم يتم ترحيل أي سوري يخضع للحماية المؤقتة إلى بلاده، مضيفا: "الذين لا يخضعون للحماية المؤقتة، يتم إرسالهم إلى المخيمات".