تداول أعضاء المجلس السيادي السوداني مجمل الأوضاع السياسية في البلاد، بالإضافة للأوضاع الاقتصادية وتردي الأحوال المعيشية والحياتية للمواطنين.

ونقلت وكالة "سونا" السودانية الرسمية عن العضو في المجلس السيادي، محمد الحسن عثمان التعايشي، قول إن "أعضاء المجلس تعاهدوا خلال الاجتماع على العمل مع بعض لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المتعلقة بالاستقرار السياسي والنهضة الاقتصادية".

وأكد التعايشي أن "معالجة قضايا الحرب والسلام تمثل المدخل الصحيح للتسوية السياسية الشاملة بالبلاد وتمهد لفتح طريق جديد للتنمية والنهضة"، مشيرا إلى أن "معالجة الفساد الاداري والاقتصادي الذي يعاني منه السودان لا يمكن أن تتم بالنوايا وحدها، وإنما تحتاج إلى جراحات عميقة في الجوانب الدستورية والهيكلية والإدارية تفضي إلى معالجات جذرية لقضية الفساد".
بالإضافة إلى ذلك، التقى رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بوكلاء الوزارات بحضور اللواء الركن إبراهيم جابر، العضو في المجلس السيادي، لبحث التحديات التي تواجه البلاد وضرورة العمل على مواجهتها.

يذكر أن أعضاء المجلس السيادي أدوا اليمين أمس الأربعاء، كما أدى عبد الله حمدوك اليمين رئيسا للحكومة الانتقالية.