أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" بأن أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح استقبل، صباح الیوم، ولي العھد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئیس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في قصر بيان، وذلك في أول اجتماع علني له منذ تعرضه "لعارض صحي" في الأسبوع الماضي.

وذكرت الوكالة الرسمية أن هذا الاجتماع جاء بمثابة رسالة طمأنة للكويتيين على الوضع الصحي لأمير البلاد بعدما راجت الكثير من الشائعات بشأن حقيقة الوضع الصحي للشيخ صباح، البالغ من العمر 90 عاما، ما أثار القلق في الكويت.

وخلال الساعات الماضية، توجه عدد من الكويتيين بمختلف أطيافهم بالدعاء للشيخ صباح بدوام الصحة بعد تأكيد عدد منهم أنه بصحة جيدة وأن ما أثير حول تأزم حالته الصحية هو شائعات مغرضة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

ونشرت الوكالة الرسمية صورا للأمير وهو جالس خلال اجتماعاته في قصر بيان مع ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق علي الغانم ورئيس الوزراء الشيخ جابر الحمد الصباح. كما نشرت صحيفة إرم على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" مقطع فيديو للاجتماع نفسه.

ويحكم الشيخ صباح الأحمد الكويت العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحليف الولايات المتحدة منذ عام 2006، وقاد سياستها الخارجية لأكثر من خمسين عامًا.

وكان الديوان الأميري أعلن في الـ 18 من الشهر الجاري أن الشيخ صباح تعافى من عارض صحي تعرض له وذلك بعدما أجرى فحوصات طبية كانت نتائجها جيدة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول هذا العارض، في حين لم يظهر الشيخ صباح بعد تعافيه في أي مناسبة أو وسيلة إعلام.

وانتشرت شائعات كثيرة حول صحة أمير الكويت على مواقع التواصل الاجتماعي عندما لم يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي زار الكويت في 18 أغسطس.