أصدرت محكمة جنايات الأقصر برئاسة المستشار كمال فخرى شمروح وعضوية المستشارين المستشارين اسماعيل زيتون ومعتز نور الدين وأمانة سر محمد حفنى حكما بالإعدام شنقا على قاتلة الطفل بمنطقة منشأة العمارى شمال المحافظة وسط فرحة من اهالى المجنى عليه .

وتعود تفاصيل الواقعة فى بداية شهر مارس فى عام 2018 كانت المتهمة تدعي “م.إ.س” 28 سنة مقيمة بمنطقة منشأة العمارى على خلافات دائمة مع والده الطفل "محمد فهد"، ويبلغ من العمر 4 سنوات كونها لا تنجب منذ زواجها قبل 5 سنوات ، وأصيبت بالشك والغيرة والحقد وإعتقدت بوجود علاقة بين زوجها ووالدة الطفل حيث كان يرغب فى الزواج منها من قبل فقررت التخلص من الطفل.

وفى عصر يوم الخميس 29 مارس بالعام الماضي قررت الإنتقام من والدته بقتل إبنها ، استدرجته وهو يلهو امام منزلها الى الداخل و طعنته بآلة حادة بعدة طعنات فى صدره ورقبته ثم وضعته فى داخل جوال دون أن يشفع لها صغر سن المجنى عليه وألقت بجثته من شرفة شقتها المطلة على المنزل المهجور ما أدى لكسر جمجمته.

وبعد 8 ساعات من عملية البحث عنه شاركت فيها المتهمة عثر على جثة الطفل فى الحادية عشر مساء ملطخة بالدماء وملقاة بمنزل مهجور مجاور لمنزل المتهمة.

وبعد ساعات من تشكيل فريق بحثي من مديرية امن الاقصر وانتداب الطب الشرعي والمعمل الجنائى ، تم العثور على آثار دماء بشرفة شقة ابن عمة الطفل القتيل المطلة على المنزل المهجور الذى عثر به على جثة الطفل وكان ذلك هو الخيط الذى ساعد على كشف غموض الواقعة.

وألقت قوات الأمن القبض على المتهمة وزوجها وأحيلا إلى وكيل نيابة قسم الأقصر الذى باشرت التحقيق و إعترفت المتهمة أمام النيابة بإنها أصيبت بالشك والغيرة والحقد وإعتقدت بوجود علاقة بين زوجها ووالدة الطفل فقررت الإنتقام من والدته بقتل إبنها ثم قامت بتمثيل الجريمة بالصوت والصورة فأحالتها النيابة الى المحاكمة حيث قضت المحكمة فى جلستها السابقة بإحالة أوراق المتهمة لفضيلة المفتى .