افتتح الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المائدة المستديرة الأولى عن الاستثمار في الطاقة المتجددة واستدامة التنمية.

وتستهدف المائدة المستديرة مناقشة عدد من المحاور الرئيسية حول رؤية القطاع الخاص مع الحكومة لتسارع معدلات نمو الطاقة المتجددة وتحويل مصر إلى منتج للطاقة النظيفة، كما تستعرض المائدة الفرص المتاحة للاستثمار فى مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة ودور مختلف الجهات التنظيمية في تهيئة الفرص للتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة وجذب المزيد من الشركات العربية والأجنبية للاستثمار في قطاع الطاقة.

وقال الخياط ان مصر تمتلك اكبر محطة كهرباء للطاقة الشمسية فى العالم وتم الإنجاز بها فى اسرع وقت، وتم إنجاز العمل بها والطاقة متوفرة بكثرة وأصبحنا مركز أقليمى للطاقة .

وصرح الخياط، بأن القطاع الخاص يقوم بتنفيذ 32 مشروعا في مجال الطاقة، مما يؤكد أن مصر بيئة جاذبة للاستثمار في مجال الطاقة.

وأشار الخياط، خلال المائدة المستديرة للاستثمار في الطاقة والتنمية المستدامة، إلى أن محطة بنبان للطاقة الشمسية يستثمر فيها القطاع الخاص من مؤسسات دولية.

وذكر الخياط، أن أسعار الطاقة المتجددة ستشهد انخفاضا فيما ستكون أسعار الشبكة وفقا لأسعار السوق وهو ما أوجد مساحة كبيرة للقطاع الخاص حتى يستطيع أن يقدم مشروعات في الطاقة الكهربائية ويدخل كمنافس للحكومة مما يزيد من كفاءة المحطات المملوكة للجهات الحكومية.

وأضاف أن هناك 32 مشروع استثماري في مجالات الطاقة الشمسية والرياح وتم إنشاء مجمع الزعفرانة لطاقة الرياح في منطقة العين السخنة بإجمالي 550 ميجاوات ومشروع مجمع جبل الزيت بطاقة الرياح الموجود على ساحل البحر الأحمر وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاحه في يوليو 2018 فضلا عن وجود مشروعات أخرى تتنوع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

ومن خلالها يناقش المستثمرون والشركات العالمية والمحلية المنفذة لمشروع بنبان للطاقة الشمسية رؤية القطاع الخاص والحكومة لتسارع معدلات نمو الطاقة المتجددة، وتحويل مصر إلى منتج للطاقة النظيفة وتصديرها لدول العالم.

ويستعرض خبراء الطاقة خلال المائدة المستديرة اهتمام الدولة بقطاع الطاقة والطاقة المتجددة، من خلال تشجيع «الاستثمار في الطاقة المتجددة واستدامة التنمية» ومناقشة عدد من المحاور الرئيسية والفرص المتاحة للاستثمار في مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة ودور مختلف الجهات التنظيمية في تهيئة الفرص للتوسع في الطاقة الجديدة وجذب المزيد من الشركات العربية والأجنبية للاستثمار في قطاع الطاقة.