أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن طهران مستعدة للمساعدة في تخفيف التوتر بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، في إطار اتفاق أضنة بين سوريا وتركيا.
وكتب ظريف، على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الإثنين، أن "الولايات المتحدة كانت محتلا غير مباشر لسوريا، ومن غير المجدي طلب إذنها أو الاعتماد عليها في توفير الأمن".
وأضاف ظريف "الوصول إلى السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا سينجح فقط من خلال احترام وحدة الأراضي السورية والشعب السوري"، مؤكدا أن "اتفاق أضنة يوفر إطارا للعمل بين تركيا وسوريا، وإيران مستعدة للمساعدة".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قد أكد، في وقت سابق، عزم بلاده تنفيذ عملية عسكرية شرق الفرات.

وقال أردوغان، في مؤتمر صحافي قبيل زيارته إلى صربيا اليوم، "كما تعرفون هناك قرار اتخذناه بخصوص تنفيذ عملية عسكرية، ونقول باستمرار بأننا قد نأتي فجأة في أي ليلة ونواصل عزمنا بهذا الشأن، إذ لا يمكننا تقبل تهديد التنظيمات الإرهابية لبلدنا إطلاقا".

كما أعلن أن القوات الأمريكية بدأت بالانسحاب من المنطقة الحدودية السورية، بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس الأحد.

كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة، إن الوقت قد حان لخروج القوات الأمريكية مما وصفها "الحروب السخيفة التي لا تنتهي" وذلك بعد الإعلان عن سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، ودعا كل من تركيا وأوروبا وإيران والعراق وسوريا وروسيا والأكراد إلى تسوية الأوضاع في شمال سوريا.