ظهرت الفنانة المعتزلة نورا أمس، السبت، في عزاء الفنان الراحل هيثم أحمد زكى، الذى وافته المنية يوم الخميس الماضي، بعد تعرضه إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية.

ويعد حضور الفنانة المعتزلة نورا ظهورا نادرا لها، حيث إنها لم تظهر منذ فترة طويلة، ولكنها كانت حريصة على استقبال رامي عز الدين، شقيق هيثم أحمد زكى من والدته هالة فؤاد، وتقديم واجب العزاء.

واهتم رواد السوشيال ميديا بصور نورا اهتماما كبيرا وحظيت بانتشار واسع، لا لمعرفة شكلها الحالي بعد غياب طويل فقط، خاصة أن العزاء شهد ظهور بعض الفنانات الغائبات أيضا، لكنهن لم يحصدن نفس الاهتمام.

ورصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة أسباب وراء الحب الجارف للفنانة المعتزلة نورا، مقارنة بغيرها من الفنانات المعتزلات، ومن أبرزها..

كانت الفنانة نورا محبوبة جدا قبل اعتزالها، خاصة أنها تخصصت في لعب دور البنت الشعبية الطيبة والبسيطة، حتى أن دورها "روقة" في فيلم "العار" تحول لمضرب الأمثال في الزوجة المخلصة والمطيعة لزوجها في كل الحالات، وظل هذا الحب مع الجمهور مستمرا بعد اعتزالها.

أيضا لم تستفز نورا أحدا من جمهورها بأي من التصريحات التي يدلي بها بعض المعتزلين من قبيل أن الفن حرام، أو الندم على أعمالها الفنية قبل الاعتزال، أو غيرها من التصريحات المستفزة للجمهور والتي عادة ما تثير غضبهم.

لم تثر نورا الجدل أبدا بأي من إطلالاتها، التي تحرص خلالها على احتشامها ووقارها، دون اللجوء لمبرر "القواعد من النساء" الذي لجأت إليه غيرها من الفنانات في تخفيف ملابسهن والتخلص مما وصفنه بالتزامهن الديني في الملبس.

أيضا لم تغب الفنانة المعتزلة نورا تماما عن دورها كأخت لـ بوسي، أو خالة لابنتيها مي وسارة نور الشريف، وحرصت على الظهور معهما في كل مناسباتهما، سعيدة أو حزينة، دون أن يعني اعتزالها الفني اعتزال دورها الأسري، وهو ما أشاد به كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.