أعلن السفير الإيراني في موسكو مهدي سنائي، اليوم الخميس، معلقاً على اقتراح فرنسا إبقاء إيران في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بأن طهران مستعدة للحوار، ولكن في إطار القانون الدولي والحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها.

وقال سنائي، في مؤتمر صحفي، معلقا على الاقتراح الفرنسي: "إيران مستعدة للحوار، كما أنها لا تتجاهل أي مقترحات يتم تقديمها إليها، وتقوم بدراستها. بالنسبة لإيران، من الطبيعي أن يكون هناك بعض الأطر – خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأضاف السفير: "إيران مستعدة للحوار لكن في إطار الحفاظ على سيادتها واستقلالها وكذلك في إطار القانون الدولي."

وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق، أن اليابان وفرنسا اقترحتا خطة مشتركة لتزويد إيران بقرض يبلغ حوالي 18.42 مليار دولار بضمان النفط، إذا عادت طهران مرة أخرى إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامجها النووي.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الإتفاق النووي، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.

وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.

وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو / تموز 2015، و تم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.