أخلت نيابة مصر القديمة الجزئية، سبيل متهم بالاعتداء على العاملين بمستشفى قصر العيني الفرنساوي وإتلاف محتوياته، عقب وفاة شقيقه متأثرا بإصابته بطلق نارى، وأثناء تلقى المجني عليه العلاج داخل المستشفى توفى متأثرًا بإصابته، اعتدى عدد من أهليته على عدد من العاملين بالمستشفى وأتلفوا بعض محتوياته، اعتقادًا منهم بوفاته نتيجة لعدم تقديم الرعاية الطبية له على الوجه الأكمل.

تلقى قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من مستشفى القصر العيني الفرنساوي، استقبال أحد الأشخاص، 25 سنة، مندوب بإحدى شركات الشحن، مصاب بطلق نارى، ولا يمكن استجوابه.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكب الواقعة، وأمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، نظرًا لوجود خلافات بينه وبين المجني عليه وآخرين، وتم بإرشاده ضبط السيارة والسلاح الناري المستخدمان في ارتكاب الواقعة.

وأشارت التحقيقات ، أنه أثناء تلقى المجنى عليه العلاج داخل المستشفى توفى متأثرًا بإصابته، الأمر الذى اثار غضب أهلية المجنى عليه، وقام احد اقارب المجنى عليه بالاعتداء على عدد من العاملين بالمستشفى وإتلاف بعض محتوياتها، اعتقادًا منه بوفاته نتيجة لعدم تقديم الرعاية الطبية له على الوجه الأكمل.

وتمكنت قوات الشرطة بنقطة تأمين المستشفى من السيطرة على الموقف وضبط الجناه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.

كانت وزارة الداخلية شنت حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن، لاستهداف كافة صور الخروج عن القانون وحائزي الأسلحة النارية غير المرخصة التي تستخدم في المشاجرات وأعمال العنف، واستهداف الهاربين من الأحكام القضائية المتنوعة خاصة التي أوشكت على السقوط، وذلك بالتنسيق مع مديريات المختلفة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث تمكنت خلال 24 ساعة من "ضبط 206 قطعة سلاح نارى، 255 قضية مخدرات وتنفيذ 83134 حكم قضائى متنوع".