أكد الجيش الوطني الليبي، اليوم الاثنين، أنه قواته باقية في جميع مواقعه في العاصمة طرابلس وأنه لم ولن ينسحب خطوة واحدة للوراء.

وأعرب الجيش عن عزمه تحرير كامل التراب الليبي من الميليشيات والجماعات الإرهابية، بحسب "العربية".

هذا وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار في ليبيا "ذا صدقية ودائما ويمكن التحقق منه"، وفق ما أفاد قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان.

جاء موقف الرئيس الفرنسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يجمع في موسكو، الاثنين، حفتر والسراج.

وقبل قليل، انطلقت جلسة المحادثات التمهيدية بشأن ليبيا بحضور قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وذلك في العاصمة الروسية موسكو.

نقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس فريق الاتصال الروسي بشأن ليبيا، ليف دينجوف، قوله إن "المحادثات ستركز على التسوية المستقبلية في ليبيا، بما في ذلك إمكان توقيع اتفاق هدنة وتفاصيل هذه الوثيقة".

ودعا السراج الليبيين إلى "طي صفحة الماضي"، وقال في خطاب متلفز "أدعو كل الليبيين إلى طي صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورص الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار".

وكان الجيش الوطني الليبي أعلن في وقت سابق عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في المنطقة الغربية من البلاد التي تضم طرابلس، اعتبارا من ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، وكذلك فعلت الميليشيات الموالية للسراج، استجابة لجهود دولية.