قام د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس ٦ فبراير بجولة تفقدية لمستشفيات جامعة طنطا، برفقة د. مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، ود. كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

تفقد الوزير خلال جولته مستشفي الصدر الجامعي الجديد، والتي من المقرر افتتاحها قريبا بتكلفة ٧٠٠ مليون جنيه باعتبارها أول مستشفى جامعي متخصص فى أمراض الصدر علي مستوى الجامعات المصرية، كما تفقد المستشفي التعليمي العالمي وأقسامه المختلفة وغرف العمليات، وكذلك العيادات الخارجية بالمستشفي.

كما تفقد وزير التعليم العالي مركز الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب، واستمع الوزير إلي مشاكل المرضى، موجها بضرورة إعداد تقرير تفصيلي حول هذه الحالات، وإنهاء طلباتهم على الفور.

كما قام الوزير بزيارة مفاجئة للمنشآت الجامعية الجديدة التي يتم إنشاؤها حاليا، وهي: مستشفى الكلى والمسالك البولية، ومستشفى الجراحات الجديد.

وأشاد د. عبد الغفار بالطفرة في الإنشاءات الجديدة بالمستشفيات الجامعية بطنطا، ونجاح د. مجدي سبع رئيس جامعة طنطا في الارتقاء بتصنيف الجامعة في الدوريات و التصنيفات الدولية، وكذلك الخدمة الطبية المتميزة بالمستشفيات، وتواجد الأطباء في أقسام المستشفيات المختلفة، واستمع إلي شرح تفصيلي من رئيس الجامعة عن الطفرة في الخدمات الطبية والأجهزة والإنشاءات الطبية الجديدة التي تحققت في عهد الرئيس السيسي وتردد آلاف المواطنين من محافظات الغربية والمنوفية وكفر الشيخ والبحيرة بمستشفيات جامعة طنطا .

وقد شملت الزيارة أيضا تفقد د. خالد عبدالغفار كلية الطب بالجامعة بحضور الدكتور احمد غنيم عميد الكلية، واطلع علي خطط التطوير والتحول الرقمي بالمستشفيات الجامعية، مطالبا بتعميم ذلك على جميع مستشفيات الجامعة، كما شارك الوزير في حضور مناقشة إحدي الرسائل العلمية بكلية طب طنطا.

كما تفقد مجمع الكليات بسبرباى، والورش والمدرجات والمعامل بكلية الهندسة، بحضور الدكتور محمود زكي عميد الكلية ووكلاء الكلية.

وأكد عبدالغفار على هامش الجولة على أهمية الدور الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي والجامعات تعطى كل الاهتمام والعناية بالقطاع الطبى، انطلاقا من أن الحفاظ على صحة المواطن المصرى، يمثل الهدف الأساسى فى التنمية البشرية. وقد تمثل ذلك فى الاهتمام بالمستشفيات الجامعية، والتى بلغت113مستشفى جامعياً، حيــث مازالت هذه المستشفيات قبلة للمرضى لما تضمه من صفوة الأساتذة والأطباء والكوادر البشرية، وأحدث التجهيزات الفنية، وما تقدمه بالإضافة إلى دورها التعليمى والبحثى، من الخدمة الطبية المتميزة للمواطنين

وأضاف أن الدولة لم تبخل فى تدعيم المستشفيات الجامعية بما تحتاج إليه من الدعم المالى اللازم لإنشائها أو تحديثها، وتزويدها دائما بأحدث الأجهزة العلمية، مشيرًا إلى تخصيص 500 مليون جنيه كمرحلة أولى لتطوير أقسام الطوارئ في المستشفيات، و مبلغ 200 مليون جنيه من المبادرة المصرية اليابانية والإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى بالوزارة بالتعاون مع البنوك لتدريب الأطباء والفرق الفنية المتميزة من أطقم التمريض والإداريين للتدريب بأفضل المستشفيات العالمية المتخصصة بدول العالم

جدير بالذكر أن تقرير معدلات تشغيل المستشفيات الجامعية لعام 2019 أشار إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تم حجزها بالأقسام الداخلية بالمستشفيات الجامعية بلغ 2 مليون وسبعمائة وخمسة وثلاثون ألف حالة، كما بلغ عدد أيام الإقامة 8 مليون وسبعمائة وخمسة ألف وتسعمائة وخمسون يومًا، وبلغ عدد العمليات الجراحية مليون وخمسمائة ألف عملية جراحية، كما بلغ عدد عمليات مبادرة السيد الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار 112248، حيث بلغ عدد عمليات جراحة الأورام 10059، وعدد عمليات جراحة العظام 6176، وعمليات جراحة العيون 30214، وعمليات جراحة المخ والأعصاب 10686، وعمليات جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية 67، وعمليات زراعة القوقعة 507، وعمليات زراعة الكلى 125، وعمليات القسطرة المخية 43، وعمليات القسطرة القلبية 45735، وعمليات القلب المفتوح 8400، وعمليات زراعة الكبد 236 عملية.

هذا وقد بلغ عدد مناظرة الحالات في العيادات الخارجية 20 مليون ومائة وخمس وثلاثون ألف مناظرة، وعدد الحالات الطارئة 2 مليون وتسعمائة وسبع وسبعون ألف حالة، وعدد جلسات الغسيل الكلوي مليون ومائة ألف جلسة غسيل، وعدد الاختبارات المعملية 35 مليون وستمائة وإحدى عشر ألف تحليل معملي.