الجمعة 4 يوليو 2025 06:19 صـ 8 محرّم 1447 هـ
×

معارك ”كسر العظم” في النيرب... الجيش السوري يعيد انتشاره وسلاح الجو يسحق المهاجمين

الأربعاء 26 فبراير 2020 02:07 مـ 2 رجب 1441 هـ

تشهد بلدة النيرب الاستراتيجية لليوم الثاني على التوالي أضخم اشتباك ناري على محور ريف إدلب الشرقي في الأيام الماضية بعد تنفيذ التنظيمات المسلحة لهجومها الثالث على البلدة خلال 10 أيام حيث خسرت العشرات من مقاتليها.

شهدت بلدة النيرب الواقعة إلى الغرب من مدينة سراقب، يوم الإثنين الفائت، الهجوم الثالث للتنظيمات الإرهابية خلال 10 أيام على نقاط الجيش السوري داخل البلدة وسط أنباء عن مقتل العشرات من مقاتلي التنظيمات المسلحة بالهجوم وتفجير عدد كبير من المفخخات التي يقودها انتحاريون.

وأفاد مراسل "الإخبارية" السورية من محيط بلدة النيرب أن الجيش السوري أعاد انتشاره في محيط المدينة فاسحا المجال لسلاح الجو وسلاح الصواريخ لضرب تحركات المسلحين وآلياتهم ومواقع تمركزهم مشيرا إلى أن المجموعات المسلحة استخدمت المفخخات وآليات تركية.

وقال مراسل "الإخبارية" الانغماسيون مما يسمى مجموعات العصائب الحمراء، ومسلحون مدعومون من تركيا دخلوا النيرب من ثلاث محاور وتم تفجير 6 مفخخات لهم وعدد من الآليات وعلى الفور قامت وحدة من الجيش السوري المتواجدة في النيرب بعملية إعادة انتشار ثم بدأت عملية الاستهداف الناري المكثف لإيقاع أكبر خسائر في جسد المجموعات الإرهابية المسلحة".

وأضاف: "بالفعل تخسر كثير المجموعات الإرهابية نتيجة هجماتها على النيرب نتيجة صمود الجيش السوري وهي منطقة ناري ومنطقة كمين ناري وأصبحت رأس حربة متقدم في عمق المجموعات المسلحة".

ولفت المراسل إلى أن تكتيك الجيش السوري الناجح في البلدة خلال هجمات المسلحين الأخيرة كان إيقاع هذه التنظيمات بما أسماه "الكمين الناري"، الذي يوقع أكبر قدر من الخسائر البشرية للمسلحين وبآلياتهم.

وبالتوازي مع معركة النيرب، تمكن الجيش السوري من استعادة حوالي 60 بلدة وقرية في ريف إدلب الجنوبي خلال 3 أيام من المعارك وما زال تقدمه مستمرا على محور ريف إدلب الجنوبي.