يعاني البعض من الشعور بالصداع والذي يزامنه التعرق بغزارة، ويرجع ذلك لعدة أسباب صحية، ومن الطبيعي أن يزداد معدل خروج العرق في الأيام شديدة الحرارة أثناء فصل الصيف، ويصاحب ذلك فقدان الأملاح والشعور بالصداع وأحياناً الغثيان، ولكن عندما يتكرر حدوث كلاً من الصداع والتعرق الشديد معاً فلابد من معرفة السبب وراء ذلك، وقد خصصنا هذا المقال لنتعرف معاً على أسباب وجود صداع مع تعرق شديد، وطرق علاجه للتخلص من الآلام المصاحبة لهما.

أسباب وجود صداع مع تعرق

من الطبيعي إفراز الجسم للعرق، والذي تكمن وظيفته في التخلص من السموم بالجسم وتنظيم حرارة الجسم بشكل عام؛ للمحافظة على الحرارة الطبيعية للجسم دون إرتفاع أو إنخفاض، ويشعر البعض بالقلق والتوتر عندما يصاحب التعرق الغزير آلام في الرأس لا تزول لفترة طويلة، وفيما يلي أهم أسباب معاناة الشخص من صداع مع تعرق:

الصداع النصفي (الشقيقة)

يتسبب الصداع النصفي في العديد من الأعراض المرضية، والتي تشتمل على التعرق بغزارة والقيء أو الغثيان.

بالإضافة لإصابة الشخص في خدر الأطراف، وتستمر هذه الحالة لحين التخلص من أثار الشقيقة.

يحدث مرض الشقيقة بسبب التعرض للإجهاد المستمر، الذي ينتج عنه آلام حادة في الرأس، وعند إستمراره لفترات طويلة، تبدأ الأعراض الأخرى في الظهور تدريجياً.

يمكن إحتوائه من خلال إستخدام المسكنات للتخلص من الألم، والتنعم براحة حتى يستعيد الجسم نشاطه وقوته مرة أخرى.

داء السكري يسبب صداع مع تعرق

يعاني بعض المصابين بداء السكري من نقص مستوى السكر في الدم، ويكون من أعراض نقص الجلوكوز الصداع الشديد، والذي يصاحبه إفراز العرق الغزير بالإضافة للشعور بالغثيان الشديد.

يمكن علاج الصداع في هذه الحالة من خلال تناول العصائر الطبيعيى الحلوة، والتي تساعد على إعادة التوازن لمستوى السكر في الدم.

الضغوطات النفسية الشديدة

يتسبب تعرض الشخص للضغوطات النفسية في الإصابة بأعراض التعب البدني، وأبرزها معاناة الشخص من صداع مع تعرق شديد.

فالإنفعالات الحادة الناجمة عن القلق والتوتر تؤثر إلى حدٍ كبير على صحة الفرد مسببة العديد من الآلام.

بالإضافة لإنخفاض ضغط الدم الشديد وإنخفاض مستوى الجلوكوز، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على آداء أعضاء الجسم لوظائفها الطبيعية.

تسمم الحمل

عندما تعاني المرأة الحامل من صداع مع تعرق غزير فلابد من التفكير في إحتمالية الإصابة بتسمم الحمل، وفي هذه الحالة لابد من زيارة الطبيب المختص من أجل الخضوع للفحوصات اللازمة للتأكد، وإتخاذ الإجراءات الفورية للحفاظ على صحة كلاً من الأم والجنين.