كتب:وسام امين

تمكن الأهالي بمحافظة كفر الشيخ، من ضبط «متسولة»، كانت تحاول التخلص من طفلتها الرضيعة، بإلقاءها في ترعة بحر ميت يزيد ناحية القنطرة البيضاء، لإنجابها لها من زواج عرفي، وفشلها في إثبات نسبها، عقب هروب زوجها «العرفي»، وقاموا بتسليمها لرجال الشرطة.

بدأت أحداث الواقعة، عندما تلقي اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد محمود الكموني، مأمور قسم أول كفر الشيخ، بورود بلاغ من الأهالي بضبطهم سيدة تحاول إلقاء طفلتها الرضيعة في ترعة بحر ميت يزيد بحي القنطرة البيضاء بدائرة القسم، وتمكنوا من إنقاذ الرضيعة قبل غرقها.

انتقل علي الفور الرائد سعد اللبيشي، رئيس مباحث القسم، ومعاونيه، تحت إشراف العميد عبد الفتاح المنشاوي، رئيس المباحث الجنائية، إلي مكان الواقعة، لكشف ملابساتها.

تمكن رجال المباحث من ضبط السيدة، واقتيادها لديوان القسم، وحمل الطفلة الرضيعة بمعرفتهم، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية.

كشفت تحريات رجال المباحث عقب فحص بيانات المتهمة أنها تدعى «م.ع.م»، 18 سنة، وأنها تمارس أعمال التسول في الشوارع، وتزوجت عرفيًا بعامل خردة، وكان يقيم بإحدي قري مركز كفر الشيخ، ويقيم حاليًا بمحافظة الدقهلية، وأسفر هذا الزواج عن انجابها للطفلة الرضيعة.

كما تبين أن زوجها العرفي اختفي عقب زواجه منها، ومعه عقد الزواج، ومعرفته بوجود رضيع يتحرك في أحشائها، وعقب قيامها بوضع طفلتها، قررت التخلص من طفلتها الرضيعة، بعد فشلها في إثبات نسبها، وهداها تفكيرها إلي القاءها في مياه ترعة بحر ميت يزيد بحب القنطرة البيضاء بكفر الشيخ.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة برقم 1350 اداري قسم أول كفر الشيخ، وبعرضها علي النيابة العامة، قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جددت محكمة جنح بندر كفر الشيخ حبسها 15 يوم علي ذمة التحقيقات.