قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن العالم كله أصبح يشهد تباطؤا فى معدلات النمو، لافتة إلى أن العالم كله لم يشهد مثل تلك الأزمة منذ أزمة الكساد الكبير، موضحة أن الأزمة تؤثر على جميع الجوانب.

وأضافت وزيرة التخطيط، فى مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأزمة الصحية لها تداعيات تتعلق بتوقف حركة الإنتاج وفرض حظر التجول، مشيرة إلى أن الوزارة تضع تقديرات لمعدلات النمو كل فترة حسب أولويات الدولة، موضحة أنه يتم مراجعة التقديرات أولًا بأول.

وأشارت إلى أن صحة المواطنين تعد من أهم أولويات الدولة، ولذلك يتم تخصيص أكبر قدر من الدعم لهذا القطاع، مؤكدة أن هناك زيادة فى الدعم الموجهة لقطاع الصحة والمستشفيات الجامعية.

وأوضحت أنه تم دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات لدعم عملية التحول الرقمى والتعلم التكنولوجى، مؤكدة أنه فى الوقت الذى يحدث فيه انخفاض فى معدلات النمو، ويحدث تطور ونمو فى قطاع التكنولوجيا، تم توجيه 8 مليارات جميه للقرى الأكثر فقرًا ضمن مبادرة "حياة كريمة"، منها 5 مليارات لتطوير البنية التحتية والصرف الصحى.