وقال خالد النبوي، في تصريحات متلفزة، إنه كان بينه وبين الموت دقائق معدودة، موضحا أن مدة ربع ساعة فقط كانت كافية لمفارقته الحياة، وذلك بعدما شعر خلال مقابلة صحفية كان يجريها بشكل طبيعي، بأنه ليس على ما يرام ويحتاج للتوجه إلى المستشفى.

وأضاف خالد النبوي: ”فجأة في وسط الحوار قلت أنا تعبان أنا مش كويس“، مبينا أن زوجته عندما لاحظت ذلك اتصلت بصديقه الطبيب حسام صلاح، الذي أشار عليها بالتوجه إلى مستشفى القصر العيني باعتباره المكان الأقرب لمسكنه.

وأشار إلى أنه كان يريد التوجه إلى مستشفى آخر، موضحا أنه في حال نُقل إلى مستشفى آخر سيُعرض حياته للخطر خلال نقله.

وقال خالد النبوي إن الطبيب هشام صلاح، شقيق حسام صلاح، بدا عليه الانزعاج وهو يجري له رسم القلب في القصر العيني، مطالبا إياه بالبدء فورا في إجراءات عملية قسطرة بالقلب لإنقاذ حياته.

وفي سياق آخر، تحدث خالد النبوي عن كواليس تصوير مسلسله الأخير ”ممالك النار“، والذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، قائلا: إنه ”فُرض عليه حال الذهاب للتدريب على المشاهد أن يكون جسده جاهزا للتدريب، وأضاف أنه عند عودته من التدريب إلى الفندق كان يقوم بالتدريب مرة أخرى“.

وتابع الفنان المصري أن التدريبات التي كان يقوم بها كانت مثل: السباحة والجري والتمارين في الجيم، وهذه كانت تساعد على تمثيل المشهد، مردفا: ”وحدي كنت أقوم بلعب التنس والإسكواش وكرة القدم دون أن يُطلب مني ذلك“.

وكان الفنان خالد النبوي نُقل إلى المستشفى في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة خلال تواجده في منزله، حيث أجريت له عملية جراحية.