كشف حسام عاشور قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي العديد من الكواليس والأسرار الخاصة بمباراة اعتزاله التي تعهد بها المستشار تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي.
ونشر حسام عاشور فيديو مطول له عبر حسابه بموقع التواصل "إنستجرام" قال فيه: "لست من هواة نشر الفيديوهات كثيرًا، ولكن في الفترة الماضية، كان هناك الكثير من الأحاديث والكثير من اللغط، وكان لا بد من الخروج لكي أتكلم".
وأضاف: "بعد تفكير طويل مني قام مسئولو النادي الأهلي بالاتصال بي، وأبلغوني بأن المستشار تركي آل الشيخ يريد إقامة مباراة الاعتزال وهو أمر سار بشكل رسمي، وأبلغوني بأنهم موافقون على ذلك، وطلبوا مني التنسيق معه".
وأردف: "تواصلت مع محمد العاصي والمستشار تركي آل الشيخ على ما بلغت به من قبل مسئولو النادي الأهلي، بإقامة مباراة اعتزال كبيرة تليق باسم حسام عاشور، وقيمته وتاريخ كابتن النادي الأهلي".
وزاد: "المستشار تركي آل الشيخ أبلغني بأن كل ما أريده سيفعله لي وأن يكون الاتفاق الثلاثي بيننا نحن الثلاثة النادي الأهلي والمستشار تركي وأنا وعندما رجعت إلى مسئولو النادي أبلغوني بأنهم سيمنحوني ورقة وسنشارك في مباراة الاعتزال".
واستطرد: "العاصي وآل الشيخ أبلغوني بموافقتهم وبعد ذلك الأستاذ جمال جبر قام بمنحي ورقة وقمت بطباعتها وأعطيتها للكابتن سيد عبد الحفيظ الذي وقع عليها ثم أعطيتها للعميد محمد مرجان المدير التنفيذي وفي اليوم الثاني أعطاني الورقة والأمور كانت تسير في الاتجاه الصحيح بالاتفاق مع الأطراف الثلاثة وكان ذلك أول أمس".
وواصل: "قمت بعمل فيديو أشكر فيه جميع الناس ومجلس الإدارة والكابتن محمود الخطيب، والأجهزة واللاعبون وكل من ساندني طوال الفترة التي لعبت فيها والمستشار تركي آل الشيخ".
وزاد: "هذه كانت في الرتوش الأخيرة وقمنا بإرسال الفيديو إلى النادي والمستشار تركي آل الشيخ، وطلب ومحمد العاصي من الأستاذ جمال جبر مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي بإرسال خطاب الشكر حتى يتم تعديل أي شيء إذا كان يستدعي ذلك قبل أن يتم نشرها رسميا".
وأوضح:"جمال جبر أبلغ محمد العاصي بأن الكابتن محمود الخطيب لا يرد على الهاتف في مرة، والثانية فهو موجود في الساحل، والله العظيم هذا ما حدث كل هذه الأمور كانت من الساعة ٨ مساء وحتى الثانية عشرة صباحًا ومدير المركز الإعلامي يبلغ العاصي بأنه سيرسل الخطاب في زمن ساعة".
وواصل: "حتى الساعة ١٢:٣٠ صباحا نتحدث مع جمال جبر لماذا لم ترسل سيرة الخطاب يبلغنا بأن الخطيب لم يرد على الهاتف، وفي النهاية أبلغنا بأن حفيد الكابتن محمود الخطيب مرض ونقل إلى المستشفى".
وأضاف:" أقسم بالله هذا ما حدث بالظبط، خليك في صف المستشار تركي آل الشيخ كل الأمور تسير بشكل صحيح، ولماذا توقف الموضوع عندما طلبوا إرسال صيغة خطاب الشكر، لا أفهم السبب وراء ذلك".