أكد الفريق الطبي المعالج للفنانة رجاء الجداوي بمستشفى أبو خليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية، أنه تم وضع الجداوي على أنبوبة حنجرية بعد فقدانها الوعي.
وكانت الجداوي تعاني من مشكلات صحية في الرئة، والتي لم تشهد أي تطور للأفضل منذ دخولها العناية المركزة، بالإضافة إلى قلة نسبة الأكسجين في الدم وعدم عمل الرئة بكفاءة عالية.
وأضاف الأطباء ، أن عدم استجابتها للعلاج، بسبب عدم استقرار حالتها النفسية في الفترة الأخيرة بسبب ما واجهته من شائعات وانتقادات بخصوص تواجدها داخل العزل مما أثر بالسلب على الجهاز المناعي لها، وأثبتت نتائج تحاليل المسحة الثالثة التي أجرتها الفنانة رجاء الجداوي، إيجابية إصابتها بفيروس كورونا.
وأرجعت مصادر طبية إيجابية المسحة الثالثة للفنانة رجاء الجداوي لضعف مناعتها وهو ما يؤخر استجابتها للعلاج، مؤكدين أنها أحد أسباب إيجابية التحاليل رغم مرور فترة طويلة على خضوعها للعلاج بالعزل الطبي، بالإضافة إلى أسباب أخرى ما زالت تحت الدراسة.
وأكد الفريق الطبي المعالج، استمرار تواجد رجاء الجداوي في العناية المركزة بسبب قلة نسبة الأكسجين في الدم والذي يتراوح بين بين 87 لـ96 وهي على جهاز تنفس صناعي موصّل بجهاز ضخ الهواء المستمر الإيجابي للرئتين، والذي يدخل من الأنف أو الفم حتى بداية الحنجرة لضخ الأكسجين للرئتين وليس عن طريق أنبوبة حنجرية.
وحقنت رجاء الجداوي بالبلازما مرتين، كما أجرت مسحتين أثبتت إيجابية إصابتها بالفيروس.