انتقد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، مشيرا إلى أن بعض الدول تستغلها لتثبيت الخطوط الفاصلة في سوريا.

وأشار نيبينزيا في بيان له، اليوم الإثنين، إلى أن الجماعات الإرهابية الموجودة في إدلب بشمال سوريا تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على السكان المدنيين، وتستفيد منها.

وأضاف أن "هناك مزيدا من الدلائل المباشرة وغير المباشرة على ذلك في الفترة الأخيرة".

وتابع قائلا: "بالإضافة إلى ذلك يستغل بعض اللاعبين الخارجيين آلية نقل المساعدات عبر الحدود بمثابة أداة لتثبيت الخطوط الفاصلة في سوريا، ما يهدد بانفصال عدد من مناطق البلاد"، مشيرا إلى أن ذلك يتناقض مع مبدأ احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا، الذي جرى التأكيد عليه في مختلف قرارات مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اتفق نهاية الأسبوع الماضي على قرار حول تمديد عمل معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية لنقل المساعدات الإنسانية، وذلك بعد 4 محاولات فاشلة للاتفاق على نص القرار.

وتجدر الإشارة إلى أن موسكو تدعو للتخلي تدريجيا عن الآلية لنقل المساعدات عبر الحدود، التي تم وضعها في عام 2014 بمثابة آلية مؤقتة، ونقل المساعدات عبر الأراضي تحت سيطرة الحكومة السورية وبالتنسيق معها.