يرى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن قيمة مجموعة العشرين مشكوك فيها حاليا، على خلفية مجموعة العشرين وغيرها من الصيغ الدولية.

كتب مدفيديف في صفحته بموقع "فكونتاكتي": "قيمة السبع الكبار مشكوك فيها اليوم، على خلفية مجموعة العشرين وغيرها من الصيغ الدولية".

وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد أعرب عن معارضته لفكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة روسيا والهند وكوريا الجنوبية وأستراليا للمشاركة في قمة المجموعة المرتقبة في الولايات المتحدة، حيث أعلن ترامب أنه يؤجل عقد قمة مجموعة السبع إلى سبتمبر، وأنه يريد دعوة أربع دول إضافية إليها: روسيا والهند وأستراليا وجمهورية كوريا، ووفقا له فإن العقل السليم يتطلب دخول روسيا في مجموعة السبع الكبار.
ووصف ماس العلاقات مع روسيا بـ"المعقدة" في الوقت الحالي"، لكنه أضاف "نعرف مع ذلك أننا بحاجة إلى روسيا لحل الأزمات مثل تلك التي تمر بها سوريا وليبيا وأوكرانيا".
في وقت سابق أعرب ماس عن شكوكه في ضرورة وجود "صيغة وسيطة" بين مجموعة السبع ومجموعة العشرين من خلال جذب دول ثالثة إلى "السبع الكبار".

يشار إلى أن مجموعة الدول "الثمانية الكبار" تحولت في عام 2014 إلى مجموعة "السبع الكبار" بعد أن قررت دول "المجموعة" عدم المشاركة في قمة سوتشي، واجتمعت في بروكسل من دون روسيا، وذلك على خلفية أحداث شبه جزيرة القرم.

هذا وتضم مجموعة "السبع الكبار" حاليا كلا من ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، اليابان، فرنسا، بريطانيا وإيطاليا.