• الرئيسية
• منوعات

فاجأ رجل أمريكي الجميع خلال محاكمة قاتل ومغتصب ابنته، بأنه يسامحه بعد كل ما اقترفه تجاه طفلته الصغيرة.

وبحسب ما نشرته صحيفة ”فوكس 8″، فإن جيروم ويليامز، المقيم بولاية فلوريدا الأمريكية، كانت قد تعرضت ابنته فيليسيا ويليامز، التي تبلغ من العمر 9 سنوات للاغتصاب والقتل في عام 2014، من قِبل جرانفيل ريتشي، والذي أكدت التحقيقات أنه خنق الطفلة حتى الموت ووضعها في حقيبة ثم ألقاها على إحدى الطرق.

وتم إدانة ريتشي بجريمة قتل الطفلة فيليسيا، في أيلول/ سبتمبر لعام 2019، ويوم الجمعة أصدرت المحكمة ضده حكما بالإعدام؛ بتهمتي الاغتصاب والقتل.

وخلال جلسة الاستماع حضر ويليامز، والد الطفلة الضحية أمام قاتل ومغتصب طفلته وأعلن أنه يسامحه بعد مرور 6 سنوات من وفاتها المأساوية، قائلا: ”يا أخي، أنا لست كأي شخص آخر، لقد كنت في نفس المكان من قبل ولكن الله حررني، طلبت منه أن يسامحني وعليك أيضا أن تجثو على ركبتيك وتصلي كما لم تفعل من قبل، طالبا منه العفو، وليس لدي أي ضغينة ضدك، أنا أسامحك، لرحلتك القادمة ستحتاج فيها لمغفرة الله، أنا أحبك“ .

وذكر ويليامز أنه قضى فترة من حياته في السجن، ولكن لم يذكر تفاصيل عن الأسباب التي أدت لذلك، وقال إنه منذ خروجه بدأ عملا تجاريا خاصا به، ويتلقى تعليمه الآن ليصبح مترجما.

وتعود أحداث الجريمة، عندما قامت صديقة العائلة، وتُدعى إيبوني وايلي، بإحضار الطفلة فيليسيا إلى منزل ريتشي وتركتها هناك وذهبت لشراء الماريغوانا، وعندما عادت ولم تجدها أخبرها ريتشي أنها ذهبت لمتجر الحلوى ولم تعد بعدها. وعثرت الشرطة على فيليسيا وهي ميتة وملقاة على مجموعة من الصخور، وأكدت جهات التحقيق أن هناك العديد من الأدلة التي تربط ريتشي بمقتل الطفلة بعد تعرضها للاغتصاب.