الصباح العربي
الجمعة، 3 مايو 2024 05:53 صـ
الصباح العربي

أخبار عربية

ظريف: عناصر داعشية تنشط في ناغورني قره باغ

الصباح العربي

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، إن هناك عناصر إرهابية خصوصا من فلول تنظيم داعش المتشدد تنشط في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا.

وحذر ظريف في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، من وجود هذه العناصر المسلحة بالقرب من حدود إيران، قائلا إن ”إيران لن تتسامح مع وجود إرهابيين بالقرب من حدودها“.

وأشار ظريف إلى وجود ”الإرهابيين التكفيريين واحتمال وجود الصهاينة في ناغورني قره باغ“.

وقال ”نحن شبه متأكدين من وجود القوى الإرهابية في وسط الصراع، ويجب التأكيد أن هذا العمل ليس في مصلحة أحد“.

وكشف وزير الخارجية الإيراني عن بعض جوانب خطة إيران المقترحة لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين أذربيجان وأرمينيا، مشيرا إلى أن ”إيران تجري محادثات مع دول إقليمية مثل: أذربيجان، وأرمينيا، وروسيا، وتركيا، منذ بداية التوترات في منطقة ناغورني قره باغ“.

وأضاف ”نعتقد أن الحرب ستلحق الضرر بدول المنطقة، وبالتالي يكون لهذه الدول التأثير الأكبر في إنهاء الحرب، ودون أي جهد للتنافس مع آليات أخرى مثل مينسك، تابعنا هذه الحوارات والأهداف“.

وتابع ظريف ”من السمات المهمة لخطتنا أنها لا تتعلق فقط بوقف مؤقت لإطلاق النار، بل إنها تسعى إلى التحرك نحو حل الخلافات على أساس إطار يبدأ بالتزام الطرفين ببعض المبادئ ومن ثم تستمر اجراءات أخرى خاصة وانسحاب القوات المحتلة من جميع الأراضي المحتلة“.

وبحسب ظريف، فإن ”ضمان حقوق الناس“ و ”إنشاء مسارات تنقل“ و ”مراقبة دول المنطقة لعملية تنفيذ خطة السلام“ هي من بين جوانب أخرى من مبادرة طهران.

وذكر أن ”نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عرض الخطة على أذربيجان وأرمينيا وروسيا وتركيا وأن إيران تنتظر الآن رد هذه الدول عليها“.

وبدأ عباس عراقجي، الثلاثاء الماضي، جولة إقليمية أخذته في البداية إلى باكو ثم إلى موسكو ويريفان وأنقرة لعرض مبادرة إيران.

وقال عراقجي أمس السبت بعد عودته إلى طهران، إن ”المبادرة الإيرانية تهدف إلى المساعدة في إيجاد حل مستدام للنزاع الحالي بين أرمينيا وأذربيجان وهو نهج تكميلي للحلول السابقة وليست بديلا عن مبادرة مجموعة مينسك“، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه المبادرة ليس بالأمر السهل.

ظريف عناصر داعشية تنشط ناغورني قره باغ

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq