علق الجيش الإسرائيلي على انفجار منزل وسط بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة مخلفا العديد من الإصابات.

وفي وقت سابق اليوم السبت، نشرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخا انفجر داخل قطاع غزة بعد لحظات من إطلاقه تجاه المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، ، لكن تبين لاحقا أن الانفجار وقع داخل أحد المنازل دون أن يُعرف سببه.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي: "صور الدمار الكبير الذي لحق في منزل في بيت حانون صباح اليوم، هي نتيجة تخزين وسائل قتالية داخل بيوت السكان".

وأضاف في تغريدة بحسابه أرفقها بصور للمنزل: "قصة هذا المنزل ما هي إلا قصة منازل كثيرة في قطاع غزة تحولت إلى مخازن أسلحة وقطع عسكرية وصواريخ للمنظمات الإرهابية، ومَن يدفع الثمن في النهاية هم السكان المدنيين الأبرياء"، على حد قوله.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أفادت اليوم بإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة ، إثر انفجار داخلي وقع في بلدة بيت حانون.

وقال مراسل الوكالة إن انفجارا داخليا ناجما عن عبوة ناسفة وقع في أحد منازل المواطنين في بلدة بيت حانون، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، تم نقلهم جميعا إلى المستشفيات، لتلقي العلاج".

ووسط تقارير إعلامية عن إصابة ما يزيد عن 30 شخصا في الهجوم، لم تصدر وزارة الصحة في غزة بيانا حول عدد وطبيعة الإصابات.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في القطاع إن: "قوات من الشرطة وأطقم الخدمات الطبية والدفاع المدني وصلت إلى المكان، وتقوم بواجبها في إخلاء الإصابات". مشيرة إلى "فتح تحقيق لمعرفة مسببات الانفجار".