غادر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مدينة النجف العراقية، وذلك بعد لقاء مع المرجع الشيعي على السيستانى، اليوم السبت.

وأكد السيستاني للبابا، خلال اللقاء، أهمية أن يعيش مسيحيو العراق في أمن وسلام، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الانساني في كل المجتمعات،

كما دار الحديث خلال اللقاء حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذه المرحلة. وفق ما ذكره بيان صادر عن مكتب المرجع الديني على السيستانى.

وتحدث السيستاني عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الاساسية وغياب العدالة الاجتماعية.

كما تناول اللقاء معاناة العديد من شعوب المنطقة من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

ونوّه السيستاني إلى مكانة العراق وتاريخه المجيد مؤكدًا اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية.

وتعتبر زيارة البابا فرانسيس هي الأولى من نوعها التي يجتمع فيها رأس الكنيسة الكاثوليكية والمرجعية الشيعية في العراق.

يشار إلى أن البابا فرنسيس كان قد وصل بغداد، الجمعة، في مستهل زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها وتستغرق 4 أيام.

وتتضمن رحلة البابا زيارة أربع مدن منها الموصل والنجف والناصرية وإقليم كردستان.