يصيب الخرف قرابة 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، حيث لا توجد طرق فعالة 100% للوقاية منه.

لكن دراسات علمية تشير إلى أن تعديلات بسيطة في الروتين اليومي، من شأنها المساعدة على مقاومة هذا المرض.

مسببات الخرف

وفقا لمجلة ”ستارز انسايدر“، فإن هناك العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بالخرف والتي لا يمكننا تغييرها، مثل العمر والجينات الوراثية.

لكن هناك عوامل أخرى على نفس القدر من الأهمية يمكن التحكم فيها وتشمل انخفاض مستوى التعليم، نمط الحياة الرتيب، فقدان السمع، الاكتئاب، العزلة الاجتماعية، التدخين.

وللمساعدة في الوقاية من هذا المرض، يمكن لبعض التعديلات الروتينية اليومية أن تساهم في ذلك، وأولها اتباع نظام غذائي صحي.

يمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض المختلفة، بما في ذلك مرض السكري والخرف واستقرار مستويات الكوليسترول وضغط الدم.

ويمكنك خفض استهلاك السكريات والملح والدهون المشبعة والحد من تناول الأطعمة النشوية مثل البطاطس أو المعكرونة، وتناول الخضروات الورقية واتباع نظام غذائي متوازن من الألياف والفواكه والخضراوات والبروتين وشرب الكثير من الماء.

ممارسة الرياضة بانتظام

تشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضية تعتبر واحدة من أفضل الطرق للحد من خطر الخرف، فهي تبقيك بصحة جيدة عقليا وجسديا وعاطفيا.

ويعتبر أي نشاط رياضي معتدل مفيد بما في ذلك التنزه أو المشي لمسافات طويلة، بحيث يكون الهدف ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.

الفعاليات الاجتماعية

تعتبر العزلة من العوامل الرئيسية للإصابة بالخرف، ولذلك يمكن أن يساعد تكوين علاقات إنسانية والانخراط في الفعاليات الاجتماعية على مقاومة الخرف.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال الانضمام إلى النوادي أو العمل التطوعي أو أخذ دروس جماعية.

تنشيط العقل

تؤكد دراسات أن تحفيز العقل هو أحد العوامل الرئيسية في مقاومة التدهور الإدراكي، ولذلك ينصح بتحدي نفسك بانتظام عن طريق حل ألغاز أو كلمات متقاطعة أو العمل على تعلم لغة أو مهارة جديدة.

النوم

خلال النوم يقوم الدماغ بإدارة الصيانة الذاتية، ولذلك يلعب النوم دورا كبيرا في صحتنا العقلية، وللحصول على فوائد النوم الصحية عليك إنشاء جدول زمني للنوم، والالتزام بموعد ثابت للنوم والاستيقاظ وتجنب استخدام الشاشات قبل النوم وخلق طقوس للاسترخاء قبل النوم.

كما تتضمن التغييرات المهمة الأخرى الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول وعلاج الاكتئاب وحماية الدماغ من إصابات الرأس.