بدأت أحداث الحلقة التاسعة والعشرين من مسلسل "اللي مالوش كبير"، المذاع يوميا علي قناة "سي.بي.سي"في تمام الساعة التاسعة بإجهاض غزل وذهابها إلي منزل هويدا "صبا الرافعي" طليقة عماد وطلبت منها الذهاب إلي الطبيب للاطمئنان عليها، لتقول غزل " أن الخديوي غلط أكبر غلطة في حياته ممكن تخليني ابعد عنه ولو كل راجل استقوي علي ست بسبب ظروفه النفسية يبقي احنا هنتهان ونضرب كل يوم".

ذهب محمود الرحاوي إلي مزرعة الخديوي لتعزيته بعد أن علم أنه لن يقيم عزاء، وأنه مصمم علي أن يأخذ تاره وحق مالك بنفسه، خاصة أنه لم يتهم أحدا في التحقيقات، ويبلغه قائلا:" أنا جيلك بشكل ودي وانساني. أنا زعلان علي مالك والتحريات لسه شغالة، سيب الدولة تجبلك حقك وأبعد نفسك عن الموضوع علشان متندمش".

جلس الخديوي في غرفته يتذكر مواقف بينه وبين مالك قائلة:"ليجد قدرية الي جواره لتسنده وتؤاسيه في وفاة شقيقة، وأن مالك كان في غلاوة فارس ابنها، وأنها مالهاش ذنب، ولا تعرف من قتل مالك، واذا علمت أن رفعت الذهبي وراء قتله هتقوله علشان ياخد بثار أخية.

وتحدث مع عطوة صديق مالك ليبلغه أن “ مالك جتله رسالة وتركه وذهب خلفه، وأنه وجد موبيل مالك أمام باب منزله ومعه رسالة خلي الخديوي يفتح الواتس علشان يعرف مين قتل أخوه ليجد رسالة مينا”.

توجه الخديوي إلي مينا ورفع السلاح في وجهه واتهمه بقتل مالك ليطلب منه مينا قائلا:" اقتلني ياخديوي طالما شاكك في صاحب عمرك وأنه السبب في قتل أخوك ليطلق عليه الرصاص ويقتله في الحال، ويدخل حمزة الخائن ويقوله معقوله مينا اللي خان وغدر ويطلب منهم إلقاءه في الغسالة".

حاول الخديوي مصالحة غزل وإعادتها للمنزل مؤكدا لها أنه يمر بظروف نفسية سيئة ولا يجب عليها ان تتخلي عنه لتنتهي الحلقة باتصال والدته للاستغاثة بها بعد تعرض والدها لازمة قلبية لتسرع بأنقاذه مع الخديوي.