نفى العراق، اليوم الخميس، نقل طائرات ”إف 16“ إلى موقع بديل، عقب سلسلة هجمات متتالية تعرضت لها قاعدة بلد خلال الفترة الماضية.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، للوكالة الرسمية للأنباء: إن ”طائرات F16 تعد العمود الفقري للقوة الجوية العراقية، وهي موجودة في قاعدة بلد، ولم يتم نقلها أو إعادة انتشارها في مكان آخر“.

وأضاف الخفاجي“القدرات العالية التي تتمتع بها القوات الأمنية تستطيع تأمين هذه الطائرات وتجعلها مستمرة في العمل“.

وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في التاسع من مايو/ أيار الجاري، حاجة العراق لطائرات ”F16“ في محاربته لتنظيم داعش، فيما أشار إلى أن الأعمال العبثية تسببت بانسحاب بعض الشركات الأمريكية التي كانت تتولى إصلاح هذه الطائرات.

وتزايدت الهجمات الصاروخية، التي تشنها ميليشيات مرتبطة بإيران على القواعد العراقية التي تستضيف عسكريين ومتعاقدين أمريكيين، ومن بينها ”قاعدة بلد الجوية“.

وأثار قرار رحيل شركة ”مارتن لوكهيد“ المتخصصة في صيانة الطائرات والعاملة في ”قاعدة بلد الجوية“، غضبا واسعا، وسط مطالبات بتدخل حكومي عاجل، وإقناع القائمين على الشركة بالعدول عن القرار.

وكشفت مصادر سياسية في العراق، عن بدء الحكومة مفاوضات مع شركة ”لوكهيد مارتن“ الأمريكية، لإقناعها بالعودة إلى قاعدة بلد الجوية.

وقال مصدر لـ“إرم نيوز“، إن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وجه بإقناع الشركة بالعودة إلى العراق، عبر مفاوضات تُجرى حاليا مع القائمين عليها والمسؤولين العراقيين، للوقوف على طبيعة التحديات التي تواجهها، والحلول الممكنة.