تحسنت صورة الولايات المتحدة في أنحاء العالم بشكل كبير منذ تولي الرئيس جو بايدن الرئاسة، وفقا لاستطلاعات رأي جديدة أجريت في 16 دولة منها دول تعد حليفة لواشنطن.

وأظهرت استطلاعات مركز "بيو" للأبحاث أن أغلبية المواطنين في أنحاء الدول، أكثر من 6 بين كل 10، عبروا عن ثقتهم في بايدن "للقيام بما هو صواب" في الشؤون العالمية.

وكانت الإحصائيات لصالح الولايات المتحدة قد عادت للظهور بعد تراجع حاد خلال فترة رئاسة دونالد ترامب لأربع سنوات، وزادت بمعدل 30 نقطة مئوية منذ العام الماضي في دول صديقة مثل فرنسا وألمانيا.

وفي عام 2020، كانت الآراء الإيجابية للولايات المتحدة قد وصلت أو اقتربت من أدنى معدلاتها في البلدين، فضلا عن المملكة المتحدة وكندا واليابان.

في فرنسا على سبيل المثال، لدى 65 بالمائة الآن نظرة إيجابية للولايات المتحدة بزيادة على 31 بالمائة فقط العام الماضي.

ويقول 74 بالمائة من المستطلع رأيهم في فرنسا إنهم يثقون في بايدن للقيام بالعمل الصائب فيما يتعلق بالشؤون العالمية، مقارنة بنحو 11 بالمائة فقط لترامب العام الماضي.

وفي 12 دولة استطلعت آراء مواطنيها عامي 2020 و2021، كانت الفجوة في الثقة بين الرئيسين تبلغ نحو 40 نقطة مئوية في الأقل لصالح بايدن في الدول كافة.