• الرئيسية
• أخبار عربية

شارك معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمة المدنية المهندس ماهر بن عبدالرحمن القاسم في مؤتمر "دور الإدارة العامة العربية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا" المنعقد افتراضيًا في جمهورية مصر العربية، بهدف عرض تجارب وخبرات وزارات الخدمة المدنية العربية في التعامل مع الجائحة وبيان الإستراتيجيات والخطط التفصيلية المستقبلية للتخفيف من آثارها، بمشاركة عدد من الوزراء والنواب من مختلف الدول العربية.

وقال معاليه في مداخلته أثناء المؤتمر: "يمر العالم منذ أكثر من عام ونصف بمرحلة عصيبة بسبب جائحة (كوفيد-19) التي وضعت الكثير من العراقيل في مسيرة التنمية والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي نالت من الكثير من المنجزات والمكتسبات المتحققة للعديد من دول العالم، ولعل ميدان الخدمة العامة من الجوانب التي واجهت تحديات الجائحة وأثرت فيها بشكل مباشر وغير مباشر، الأمر الذي يستوجب منا مواجهة هذا التهديد العالمي الذي يشهد حاليًا تحولات ومتغيرات، ويتطلب منا إعادة النظر في آليات وإجراءات التعامل مع هذه الأزمة، ولذا يجب أن تشمل خططنا وبرامجنا على استجابة حقيقية نتيجة لهذه التحولات التي تشهدها دولنا، برؤى وتطلعات جديدة ترتبط بتحقيق الرفاه والسلم الاجتماعي والتنمية المستدامة لمجتمعاتنا".

ونوه بدور المملكة المحوري في التصدي للجائحة، من خلال بذل الجهود الاستباقية والاحترازية للحد من انتشارها في مرحلة مبكرة، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة على أعلى مستوى، واضعةً سلامة المواطنين والمقيمين على هرم أولوياتها، بقيادتها تحالف دولي بالتعاون مع المنظمات الدولية خلال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي للتعامل مع تحديات الجائحة، وبذلها جهودًا عالمية أسهمت فعليًا في التخفيف من الآثار السلبية للوباء.

وأشار معاليه خلال كلمته إلى أن التقارير أظهرت تأثير الأزمة الحالية على الدول في قطاعات مختلفة، يأتي على رأسهما القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، مما دفع الدول لاتخاذ إجراءات تحد من الآثار السلبية في محاولة منها لتقليل الضرر وتجنب ما يمكن تجنبه والمرور الآمن خلال هذه المدة، مما دفع حكومة المملكة العربية السعودية للعمل على عدد من الإجراءات للحد من الآثار السلبية للجائحة ومنها إقرار عدد من المبادرات التي كان لها الأثر الإيجابي في التخفيف من آثارها على الخدمة العامة، معرّجًا في كلمته على عدد من مبادرات المملكة في هذا الجانب.