الإثنين 23 يونيو 2025 12:40 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
×

لليوم الثاني.. فلسطينيون يتظاهرون على حدود قطاع غزة ضمن فعاليات ”الإرباك الليلي”

تجددت المظاهرات الليلية عند حدود قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، حيث توافد المتظاهرون الفلسطينيون بالقرب من السياج الفاصل مع إسرائيل، وأطلقوا القنابل الصوتية تجاه السياج.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن المئات من الشبان الفلسطينيين توافدوا إلى ما يعرف باسم ”مخيمات العودة“، شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، للمشاركة بفعاليات ”الإرباك الليلي“.

وأطلق الجيش الإسرائيلي وابلًا من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات الاختناق، بالإضافة إلى إصابة مسعف.

كما أطلق الجيش الإسرائيلي المتمركز على الحدود مع غزة، قنابل إنارة مع بدء أنشطة الارباك الليلي، وفق ما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية.

وأوضحت إذاعة الجيش، أن القوات التابعة للجيش الإسرائيلي ردت على المتظاهرين الفلسطينيين شرق غزة بإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم.

ولفتت المصادر العبرية إلى أن طائرة مسيرة من نوع ”كواد كابتر“، ألقت قنابل غاز مسيلة للدموع في أجواء ”مخيم أبو صفية“ شرق جباليا، عند حدود قطاع غزة.

من جانبها أكدت وزارة ‏الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن فلسطينيًا أصيب جراء مواجهات مماثلة على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

يذكر أن فعاليات ”الإرباك الليلي“ تهدف إلى الضغط على إسرائيل، لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، رغم التسهيلات التي أعلنت عنها إسرائيل مؤخرًا، والتي رأتها الفصائل الفلسطينية خطوة ”غير كافية“.

وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم ”الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي“، بدء فعاليات تصعيدية وبشكل تدريجي على حدود قطاع غزة.

ووفق بيان لهذه المجموعة الشبابية المدعومة فصائليًا، فإن ”التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال مؤخرًا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطأة الحصار منذ 14 عامًا“، وفق تعبيرها.

وردًا على التظاهرات، أمس، واندلاع حرائق جراء إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من قطاع غزة، قصفت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي عددًا من مواقع حماس العسكرية وسط وشمال القطاع.