قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فتاة فلسطينية، في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن.

وقالت الشرطة إن امرأة حاولت شن هجوم على القوات الإسرائيلية في مدينة القدس القديمة، حيث تم ”تحييدها“، وفق وكالة ”فرانس برس“.

ووفق بيان للشرطة فإن ”المرأة التي كانت تحمل أداة حادة، حاولت طعن عناصر من الشرطة في إحدى الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى“، حيث سمعت مراسلة ”فرانس برس“ إطلاق نار، وشاهدت جثة امرأة على الأرض، تم تغطيتها في ما بعد، بعد ”إعدامها“.

وجاء في البيان أن الشرطة الإسرائيلية ”أطلقت النار“ في اتجاه المهاجمة وأن ”الوحدة الطبية التي وصلت إلى المكان أكدت وفاتها“، وأكد البيان عدم إصابة أي عنصر من الشرطة في محاولة الهجوم.

وقال البيان إن المرأة البالغة 30 عامًا خرجت من باحات الحرم القدسي، قبل اقترابها من عناصر الشرطة.

في السياق مصادر، أفادت مصادر فلسطينية، أن الفتاة تدعى، إسراء خزيمية (30 عامًا) ،من بلدة قباطية قضاء جنين، تم إعدامها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس المحتلة.

وانتشرت الشرطة الإسرائيلية على كل مداخل باحات الحرم القدسي، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى، وأبواب ”حطه والعمود والأسباط“ بعد إطلاق النار تجاه الفتاة، ومنعت الأهالي من الوصول لمنازلهم في البلدة القديمة بالقدس.

ويوم الأحد الماضي، استشهد 5 فلسطينيين في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية خلال عملية في الضفة الغربية للقبض على مسلحين، وفق مسؤولين.

وقبل 10 أيام، أطلقت شرطة الاحتلال النار على فلسطيني، في المحطة المركزية للحافلات بمدينة القدس، بعد أن قالت إنه طعن إسرائيليين اثنين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن إسرائيليين أصيبا في عملية طعن بالقدس الغربية، وأضافت -في تصريح مكتوب- أنه تم إطلاق النار على الفلسطيني الذي أصيب بجروح.

وأضافت أن شابا فلسطينيا (17 عاما) من منطقة الخليل، أقدم على طعن إسرائيليين في محل تجاري محاذ لمحطة الحافلات المركزية، وأصابهما بجروح متوسطة، بينما أطلقت شرطية من وحدة حرس الحدود النار عليه وأصابته بجراح وصفت بالحرجة.